شعار الكنابست هو (البناء والإصلاح ) ، فهي تبني ما ما يهدمه غيرها من الشبه نقبات ولا تريد جزاءاً ولا شكوراً ولا تتخذ عليه أجرا ({فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً }الكهف77)، وترى نقابة الرجالة دائماَ تقوم بالتضحيات التي لا يقوى عليها أحد والإصلاح أمر رباني وعمل الأنبياء وقد قال عز من قائل (....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } هود88 ).
الهدم والإفساد سهل ويقوي عليه كل الناس، ويدعمه شهوة انسانية، بعكس البناء والإصلاح الذي لا ينتدب لهما إلا أصحاب العزائم والهمم العالية، فالبناء لا يكتمل عند وجود المتناقضين (البناء والهدم) كما قال الشاعر :
متى يبلغ البنيان يوماً تمامه اذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
هاهم أصحاب النفوس المريضة يحاولون أن يهدموا ما تبنيه نقابة الكنابست نقابة الرجالة نقابة الصفوف الأولى و الله العظيم راكم رجالة بأتم معنى الكلمة و لن يردكم نباح الكلاب التي إدا رأت أسيادها حركت أذيالها و إذا رأت أصحاب الحق كشرت على أنيابها
يامن تملكون وجوه قدت من قصدير لماذا هذا التطاول على نقابة الأساتذة أعلموا أنكم ضد المعلم و الأستاذ فلا وجود لمكان ثالث إما مع المعلم أو ضده و أنتم بتطاولكم على نقابة الرجالة و نقابة المعلم فقد إخترتم جهتكم جهة المنافقين الذين خانوا أمانة مطالبنا ومازلتم تثبطون العزائم و تحاولن كسر الإضراب و كسر شوكة المعلم و الأستاذ