انعقاد جمعية عامة بأم البواقي برئاسة السيد الصادق الدزيري

انعقدت يوم الخميس 26 سبتمبر بأم البواقي جمعية عامة نشطها ريئس المكتب الوطني للإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين السيد الصادق الدزيري .
كانت القاعة محتشدة بحظور قوي و من جميع الأسلاك ، كان النقاش هادف  جاد و مسؤول  ، و تمت خلاله طرح جميع الإنشغالات و التساؤلات الوطنية و حتى المحلية، و قد تكفل السيد الصادق الدزيري بالرد على كل المتدخلين بكل صدر رحب و بكل صدق و شفافية ، و رد على جميع التساؤلات الخاصة بالقانون الأساسي و الإجحاف الدي مس خاصة  هيئة التدريس من أساتدة و معلمي التعليم الأساسي ،حيث أوضح أن النضال في هدا المجال يكون بمساريين متوازيين ، الأول هو ان لا نتخلى عن التكوين الدي سوف ينطلق هده السنة ، و يكون بطريقة آلية لكل من لم يتكون سابقا  و يكون سنة واحدة و ستتم الترقية للرتبة القاعدية في  2015و هدا حتى لا تفوت الفرصة أمام اللدين يحظرون أنفسهم للتقاعد ، و المسار الثاني هو المطالبة بالإدماج مباشرة في الرتبة القاعدية و منه في الرتب المستحدثة و دلك يكون من خلال المطالبة بتعديل القانون الأساسي و الدي يتطلب مجهودات الجميع و تكاتف و اتحاد كل الأسلاك المتضررة و حتى تضامن الأسلاك التي استفادت سابقا  . وما قيل عن هيئة التدريس ينطبق أيضا على المساعدين التربويين و بنفس الكيفية. و هدا موجود في البيان الوطني رقم 25 و في البيان الوطني رقم 26 الصادر عن هيئة التدريس التي أنشئت يوم 21 سبتمبر  .
و كدلك المقتصدين اللدين حرموا من منحة المردودية و هي من حقهم على غرار  كل عمال التربية .
كما كان للعمال المهنيين و الأسلاك المشتركة نصيب من الإجابة عن تساؤلاتهم بعد ما طرحت اهتماماتهم و انشغالاتهم  امام السيد الصادق الدزيري .
كما طرحت مجموعة من المشاكل و الإنشغالات المحلية التي تولى الإجابة عليها السيد محمد الطاهر ديب  رئيس المكتب الولائي .
كما تم استفتاء الحظور في الطريقة المثلى و الأنجع التي يرونها من اجل مواصلة النضال و افتكاك ما يمكن افتكاكه في هدا الثلاثي و قبل 2014 لأنها ستكون سنة انتخابات رئاسية و تبليغها للمجلس الوطني الدي سوف يقرر دلك في شهر أكتوبر بإدن الله  .
في الأخير ختم السيد الصادق الدزيري الجمعية العامة  بضرورة رفع الهمة و التمسك بالمطالب و التضحية من أجلها ،و عدم اليأس ، و جعل من  كلمة آيل للزوال التي هي في الأصل زوال منصب تعليم أساسي متخرج من المعهد التكنولوجي  ، و ليس الأشخاص ، اللدين هم في هده الرتب ،  تحطم المعنويات ، و تقضي على التمسك بالحق و النضال من أجل الوصول إليه ، لأنها ا أصبحت مسألة  مبدأ ، و القضية معنوية أكثر منها مادية ، و هدا الجيل الدي حمل مشعل التعليم من أيدي المتعاقدين الأجانب  ،و ساير المدرسة الجزائرية بكل مراحلها ، و تحمل متاعب  كل متغيراتها بكل أمانة ، و تحمل للرسالة النبيلة ، هم كما سماهم السيد الدزيري الجيل الذهبي ، الذي حتى و إن زال من الميدان لا يمكن لأثره و بصمته و جهده ان يمحى أو ينسى او يتنكر له .
 كما أكد السيد الدزيري أن التكاتف و التآزر الدي يجب  ان يسود العمل النقابي ضروري و اكيد من اجل ان  يؤتي ثماره فكل من استفاد من هدا القانون سابقا لا بد ان يتضامن مع زملائه وان نترك الأنانية و حب الذات جانبا