كان الله في عون المرأة العاملة ،و في تربية أبناءها ، هو بالفعل مشكل عويص و يؤرق كل أم خاصة إدا كان المولود لم يكتمل السنة ، فهي لا تستطيع ان تثق في أي احد في هده السن المبكرة .
لهدا كان من المفروض أن تكون عطلة الأمومة لا تقل عن ستة أشهر و لما لا سنة كاملة لما لهده السن من اهمية لتربية المولود الجديد و نشأته نشاة سوية .
ثم تكون في كل مؤسسة جناح خاص روصة صغيرة مهيأة خصيصا لوضع أبناء المعلمين و المعلمات تقوم بالإشراف عليهن متخصصات في هدا المجال و يكون كل دلك تحت عين و مراقبة الأم التي تكون في حالة اطمئنان و راحة على فلدة كبدها فتؤدي عملها على أحسن وجه دون ان يكون لها الإحساس بأنها اهملت اولادها و بيتها دون ان نحرم الأم و المولود كدلك من ساعات الرضاعة التي هي من اولى الأوليات .
هدا عندما نكون في دولة تعطي لتربية النشىء الأهمية الكبرى و تعتبر راحة العامل هي الأساس في نجاح أي عمل ، فإن كنا نريد ان نأخد من العامل اكبر مردود و بنوعية ، يجب ان نوفر له كل ظروف الراحة النفسية و الجسدية و العدالة الإجتماعية ، حتى نضمن دخوله للعمل قلبا و قالبا .