عشتَ بطلا ورحلتَ لحظة الحاجة إلى أفكارك النيّرة...
مرت، سنة، على الرحيل الأبدي القائد و الزميل والصديق والأخ قندوسي لخضر، رئيس اللجنة الوطنية لمفتشي التعليم الإبتدائي ، وإذا كان لخضر قد غادرنا من دون استئذان، لأن قضاء الله وقدره وأجله المكتوب قد أذن، فإننا لا ننسى تلك السنوات الجميلة مهنيا واجتماعيا وإنسانيا التي قضيناها مع الراحل، ولن ننسى ذكرياته وخصاله وأخلاقه وتوجيهاته ما حيينا، وسنلتقي بك، إن شاء الله، غدا في عالم الخلود.
فنم قرير العين يا لخضر، إن المفتشين الشرفاء الذين تركتهم وراءك سيحفظون الأمانة، وساهرون على إستمرارية النضال الذي علمتنا حبه و التفاني في العمل لإبقاءه دائما في القمة رغم كل الصعاب و غياب الكثير عن الساحة بالرغم من الحاجة إليهم في هذه الظروف.
تغمّد الله روحك الطاهرة بالرحمة وأسكنك فسيح الجنان وألهمنا وأسرتك جميل الصبر والسلوان.