السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا اليوم اتصفح القنوات التلفزية فوقعت على قناة نسمة المعروفة تعرض جزء من حلقات المسلسل المعروف ( خالتي لعزيزة) وما يحمله من طرافة وسذاجة وتخلف فكري للاسف ينمي الى مستوى الفكر الحضاري للامة والى مستوى مثقفينا في مجال الابداع الفكري والثقافي, ممثلين رجال هم اشبه الى ذلك تصرفات صبيانية تقزز النفس لغة هابطة تنمي الى مستوى فكري منحط للآسف فكاهة هي اقرب الى البلاهة والسذاجة مواقع ومواضع لاتنم للحاضربصفة وافكار فارغة لاتعالج هما بقدر ما تزيد عليه ...المهم انتظرت بغيض وفي نفس الوقت اطرقت في تفكير عميق لحالنا الراهن في المجال الثقافي والتربوي للآمة عامة على شاكلة هذا الانتاج الذي نقدمه لآبناؤنا وبناتنا ومدى التخلف والوهن الذي اصابنا رغم ما نملكه من ارث حضاري وتاريخي. المهم انتهت الحلقة وغفوت من تفكيري وعرضت القناة حلقة للمسلسل التركي (حريم السلطان) انا لن اناقش المضمون والشكل من باب المجال الاخراجي فلست متخصص في ذلك ولكن من زاوية الهوية والثقافة فمن خلال العرض عرفت اهتمام الاتراك بموروثهم الحضاري والتاريخي في كونهم امة يريدون من خلاله اثبات هويتهم ومكانتهم عبر الامم فلباس الممثلين وطريقة تعبيرهم في الكلام والمواقع المتتالية تشد المتتبع بغض النظرعن مواقف اخرى لاتهم هنا في هذا المقال كصراع الملك وغيرها.
ان ما أردت ان اطرحه في هذه الخاطرة ليست الانقاص من قيمة الذات العربية او الاساءة اللى الاشقاء والرفع من قيمة الاخرين بقدر ما اتمناه لآمتي ان تنهض وتقف على رجليها من جديد وهي قادرة على ذلك لآنها تملك من الوسائل ما لايملكه الاخرين.
