يكفي من امتداح المسؤول........

إن الواجب يحتم علينا أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت ، هذا ما تعلمناه من ديننا الحنيف ، والممقوت هو المدح للتملق والنفاق ، وكذا نكران الجميل وعدم الاعتراف بأي جهد مبذول مهما بلغ شأوا عظيما ، وتقفي العثرات فقط من باب التشفي وليس من باب النقد البناء ، وهذا الأخير الذي يحلو لكثير من بني قطاعناوهم مكتوفو اليدين لايفيدونك حتى بجملة ، أو بكلمة طيبة .

السلام عليكم
القيادة تستمد قوتها من قاعدة قوية وواعية لحقوقها ,وتسعى في النضال مع نقابتها بكل ثقة واخلاص ,ولا بد من وضع الثقة الكاملة في قرارات هده القيادة التي تم اختيارها من القاعدة .
اي قرار يمكن للقيادة ان تتخده امام قاعدة تغير كل مبادئها من اجل خصم من الراتب ؟
ان القاعدة حقا ناكرة للجميل ,ومحبطة لكل العزائم ,ولا تقدرمكانة الرجال المخلصين الدين يسعون بجد لصالحها .
ان امتداح المسؤول المخلص ليس عيبا بل اراه واجبا من اجل رفع المعنويات والعمل على اعطاء دفع وقوة ومؤازرة للقيادة .وهدا لا يمنع من الانتقادات البناءة ,وطرح العيوب على جميع المستويات الولائية والوطنية ,والاختلافات في الراي لاتفسد للود قضية ,كل دلك مع طرح الاقتراحات واعطاء البدائل .
هكدا ارى يا اخي النوار و boemeالدور الدي يجب ان يقوم به كل من في القاعدة من اجل الحفاظ على مكتسبنا الاول وهو النقابة .

نعم وهذه بوادر تقهقر النقابات التي لا ترضى الا بالمدح رغم علمها بما يدور في القاعدة .[b]

و ما مفهوم "" أحسن حال في تفكيركم ؟؟
Bohéme في الأحد أكتوبر 10, 2010 10:39 am

.cheguevara كتب:
اخواني السلام عليكم.أنا أقول للهيئة الوطنية التي تقوم بواجبها على أحسن وجه،جزاهم الله خيرا.المشكل في العمل القاعدي الذي لا يحرك ساكناوأقصد المكاتب الولائيةالتي تتفرج يوميا على ظلم يومي وانتهاك حقوق عمال التربية على مدار السنة والصمت والسكوت هو جوابهم للمغفلين .لم نسمع ولم نقرأ ولا مقال عن نشاطهايوما،الا مكتب تيزي وزو. فتعامل الأمناء الولائيين مع المسؤولين تحت شعار:هنيني وانهنيك.. وأنصح زملائي بأن تحرك القاعدة تقوي القمة والعكس غير صحيح.


إني أرى أنك تجزم أن هذه النقابة تتقدم بخطى مرتكزة و بترس واق.
و تجزم أنها اتخدت قرارات سديدة.
يكفي من امتداح المسؤول،إن المسيرة التي وضعنا فيها كل طاقاتنا، ونلنا منهاالتعسف و الاجحاف ، و شد الخناق و الإكراه،و زرع الملل و كسر الهمم...... لا .. لا..
فلا القاعدة هي القاعدة ، و لا الإرادة هي الإرادة . لأن هذا لم يبن على استراتيجية محكمة، لقد كان التجنيد الماضي عملاقا، فضرب بصاعقة فأوقف زحفه، و لم يبق الآن إلا إضعافه.
كان على النقابة أن تتخد القرار الذي يجمع الجميع، القرار الذي يمسك بالقاعدة محكمة ، و يبقيها دائما متأهبة،و بخطى دوما متقدمة .... و ليس الحال كما هو الآن ، الجميع كمن يقدم خطوة و يؤخر أخرى...

فالقضية ليست هنني ... نهنيك و إنماالقرار يا شيخ القرار .
آش الديب يصيد النمر يا معمي لبصار..