قرر، الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، الاستعانة بالمفتشين والأساتذة المكونين الأكفاء لتعيينهم كرؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا، بصفة "احتياطية" في حال إصرار مديري الثانويات على مقاطعة الامتحانات الرسمية.
وأوضحت، التعليمة التي بعث بها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات موسومة بملاحظة "سري للغاية"، إلى مديريات التربية، أن بعض المصادر تتحدث عن وجود نية مقاطعة بعض مديري الثانويات للامتحانات الرسمية بسبب إضرابهم المفتوح، ودعا الديوان مديري التربية إلى الاستعانة بالمفتشين والأساتذة المكونين الأكفاء، كرؤساء لمراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا المنتظرة في 2 جوان، ولكن بصفة "احتياطية".
ومن جهته، أوضح، النوي بن برغوت، رئيس اللجنة الوطنية لمديري ونظار الثانويات، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، لـ"الشروق"، أن اللجنة أودعت إشعارا بالإضراب ينطلق في 12 ماي، وهو التاريخ الذي سيتزامن وانطلاق امتحان البكالوريا التجريبي، مؤكدا بأنه لن يتم التراجع عن القرار إلا في حالة استجابة من قبل السلطات الوصية بخصوص المطالب المطروحة، خاصة ما تعلق بالمنح. في الوقت الذي شدد بأن اللجنة متمسكة أيضا بقرار تنظيم وقفات احتجاجية يومية، أمام مديريات التربية عبر 48 ولاية .