فتحت وزارة التربية تحقيقات إدراية في عدد من المؤسسات التربوية، التى عرفت اضطرابات خلال الموسم الدراسي 2012 - 2013. وحسب المصدر الذي أورد الخبر، فإن التحقيقات شملت العديد من المؤسسات من 15 ولاية، سيما المؤسسات التي شهدت احتجاجات عقب تراكم المشاكل الداخلية والتي ترتب عليها تعطل الدراسة. وحسب بعض تقارير لجان التحقيق، فقد تم توقيف أزيد من 5 مديرين تحفظيا ريثما يتم البت في ملفاتهم، في حين تم تحويل 20 مدير ثانوية ما بين الفصلين الأول والثاني في الثانويات التى عرفت أزمات داخلية بسبب سوء العلاقة بين الطاقم التربوى والإداري.
وعلمت "الشروق" من مصادر قريبة من لجان التحقيق في العديد من الولايات أن أكثر من 15 مديرية تربية تخضع لرقابة اللجان وتحقيقاتها، بسبب ما وصف بسوء التسيير، الذي انجر عنه تعطل مشاريع القطاع وفوضى في التعامل مع الموظفين والأساتذة والعمال، مما خلق أجواء الاحتقان بالقطاع بهذه الولايات. ومن المرتقب أن تقدم الوزارة على تسليط عقوبات على المديرين الذين تثبت تقارير اللجان تورطهم في تعفين الوضع بسبب الفوضى في التسيير.
.
مؤسسات التربية بالجنوب مشلولة بـ78 بالمائة
بلغت نسبة الاستجابة للإضراب المتجدد، الذي دعا إلى تنظيمه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بولايات الجنوب والهضاب العليا، 78 .40 بالمائة، للأسبوع الثالث على التوالي.
وأوضح بيان الاتحاد أن الموظفين والعمال بمختلف رتبهم وأسلاكهم قد شاركوا في الحركة الاحتجاجية، بحيث تراوحت النسبة بين 55.87 و 78.40 بالمائة في جميع الأطوار: ثانوي، متوسط وابتدائي. بالإضافة إلى تسجيل مواصلة لقطاعات الصحة، شبه الطبي، التعليم العالي والإدارة العمومية لإضرابهم
