قد يبدو العنوان بعيدا عن مطالب المدراء والنظار في الحق في منحة المسئولية ..ومنحة الدوام المستمر في المؤسسة...والحق في منحة الصندوق...ومنحة الداخلي ....منحة المسىؤلية على أمن الأشخاص والممتلكات...
منحة التكوين ,,,لأن المدير والناظر يمثل كل منهما....أستاذ الأساتذة...وهم فعلا كذلك.
لقد اجبرنا على كشف المخططات التخريبية التي قامت وتقوم بها الهيىآت الدنيا (العليا) للوزارة ومن تسير في ركبه ليزحفوا على ركبهم للغرب الإستعماري...
انهم بعد ان اصيبو بالفزع والغيرة من قوة التكوين والدرجات العلمية العالية لابناء العمال والفلاحين والفقراء وابناء الجزائر الحرة المستقلة ومن انتاجهم .....قطفو الثمار واهدوها للغرب .ليحرمو منها الجزائريين والمدرسة الجزائرية....بالتسرب الذي نخرو به مدارسنا وجامعاتنا.
لقد كانو في السابق يراسلون (يعقدون الصفقات السرية)مع الشرق و الغرب بالمتفوقين من الطلبة باسم البعثات العلمية .....ثم يهملونهم دون منح أو بمنح هزيلة ضئيلة ...وقد يستغرق عدم تقاضيها ثمانية اشهر أو السنة...لتوريط الطلبة والهائهم عن رسالتهم....ويدفعون بهم للشرور كلها..دون متابعة علمية او اشراف علمي من الجامعات الجزائرية او الأساتذة الجزائريين ...فيضيع الغالي والنفيس من النخبة الوطنية .بخطط مدروسة ومعدة مسبقا.
وبعد ها جاءت المرحلة الثانية لتمس النخبة الناجحة في الباكالوريا فيهدوها (يتعاملو بها) مع الغرب ومن يشتهون ..باسم المنحة للخارج....في اي دولة في اي بلاد في اي وطن تهجر وتغرب النخب العلمية ....في الجزائر...يهربون ويغربون للخارج لتحرم منهم الجامعة الجزائرية والثانوية الجزائرية...نعم انهم يعاقبون ابناء الشعب الفقير ليرموه خارجا وليستقر هناك وتفسح السبل لهم ولمن يريدون.....
لماذا لا تقدم لهم منح امتاز بين زملائهم وفي وطنهم ليحتكوا بهم ولتشجيع التنافس العلمي ويكفل بهم الأساتذة القادرين وتصان لهم حقوق الدراسات العليا والمنح (المرتبات المغرية والسكن اللائق وهم طلبة في الجامعة الجزائرية )..وبعد بلوغهم وأكلهم من ثمرة بلادهم وتجذير وضعيتهم في بلد المليون شهيد وتشربهم بهواه تمنح لهم منحهم الى الخارج وامتيازات اخرى....مع ضرورة متابعة الجامعة لهم مادامو ممنوحين منها حفاظا عليهم ووقتهم وعلاقاتهم والتكفل بهم بمعنى العبارة.
انه التسريب لأجل التخريب بتسويف متسوقي الدولار والبترول .واسألو عن الممنوحين باسم الرئيس أو الوزير من متفوقي الباكالوريا وابحثو عنهم .....هل عادو للوطن.....ايعقل ان نضع جواه الأدمغة الجزائرية في الجامعات الغربية ثم لا نسأل أنفسنا عنها وعن هذا الصنيع ....اذا كان منكم من يعرف ممنوحا واحدا بالباكالوريا عاد للجزائر ناجحا عاملا ....فليفند ويكذب هذا المقال...................يتبع