يرفع الاتحاد لواء التحدي للمرة الالف وحيدا يجابه الموج العالي والريح العاتي ويصمم معاليه" أن لا حلول في الأفق" , لكن الصدق يواصل بانضباط وتروٍ وليس هذا مفاجأة غير أن المفاجعة سمعتها و ما زلت لم أرها أن النقيبتين وبالأحرى النقيبة والفُتَات قد رفعتا لواء أخرقَاً متسخا بالخيانة والخديعة تبغيان النضال والتحدي والضِّحْكَ على الذقون وطبعا الضحك فنون فضحك الفرحان يختلف عن الخائف ويختلف عن الخائن وعن المنافق غير أني لم أجد لونا لضحك هؤلاء ففي كل مرة بلونٍ وهاته المرة بلونٍ مركب و بثوب مثل " الهاكرز " . يمتطون الموج الذي لم يَخْبِرُوهُ وكم أتمنى أن يركبوه ليس ليجربوا نوعا آخر من الخيانة ولكن ليقعوا في شر خياناتهم, فنواميس الكون لا ترضى أن يسلم الخائن والكذاب في كل مرة وأعتقد أن خيانة هذا الربيع ستنقلب عليهم مثل كل من خانوا إخوانَهم و أوطانَهم وراهنوا على السراب.