خيّروا الحكومة بين القوانين أو الشارع
أساتذة جامعات الجنوب يهتفون: ''يا سلال صحّ النوم.. تعليمة تلغي مرسوم''
الأربعاء 10 أفريل 2013
قال أساتذة جامعات الجنوب إن منطق التجاهل الذي تتصرف به الحكومة مع عدم التعاطي الإيجابي مع مطالب النقابات سيدفعها لنقل الحركة الاحتجاجية إلى الشارع، لأنه لا يعقل أن توفر قوانين الجمهورية بنصوص واضحة مطالبهم التي رفعوها في نصوص واضحة، فيما تتصرف الحكومة مع ذلك بإلغائها بتعليمات.
صبّ الأساتذة الذين تداولوا على إلقاء كلمات في اللقاء نظمه فرع الكناس بجامعة بشار، أمس، غضبهم على ما وصفوه بالقرارات التعسفية التي بات يدفع ثمنها ''الأستاذ الجامعي''، وحمل خطاب الأساتذة في طياته ضرورة تحرك رئيس الجمهورية لحماية قوانين الجمهورية في إشارة منهم إلى ''فوضى القرارات''، وهو ما عبّر عنه أحد الأساتذة قائلا: ''لكم أن تتصوروا تعليمة تلغي مرسوما''.
ووافق المشاركون خلال هذه الكلمة بالإجماع على جعل يوم غد مصيريا بعد أن قرروا رفقة النقابات المشاركة، وهي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، النقابة الجزائرية لشبه الطبي، الخروج للشارع وتنظيم وقفة احتجاجية لغلق الشارع، ردا عل المنطق التعسفي الذي تتصرف به الحكومة إزاء هذه الحركة الاحتجاجية التي قال هؤلاء إنها لم تنتبه فيه إلى أن مستقبل الجامعة الجزائرية والمدرسة بات على كف عفريت، في إشارة إلى إرهاصات ''السنة البيضاء'' التي بدأت تطفو على السطح.
واعترف المشاركون خلال الجمعية العامة لنقابة الكناس، أن تجاهل الحكومة سيكون مقبولا لو تعلق الأمر بمطالب جديدة، أما أن توجد نصوص قانونية متضمنة لجميع مطالب وحقوق مستخدمي الوظيف العمومي بالجنوب، فهذا الذي يثير استياء النقابات ويدفعها لتصعيد لهجتها