يفتخر الجزائري عموما بجزائريته وهذه طبيعة متاصلة وغريزة لاتحتاج الى جهد للافصاح عنها ولكنك اذا ماجئت لتقوم مايبذل من جهد وما يقدم من انتاج لم تر الانزرا يسيرا لا يكاد يرى في عالم يبتكر يوميا وينتج على مدار الساعة
ولو رحت فقط تقارن فقط بيننا وبين جيراننا وفي مجال محدد هو التربية والتعليم لرايت سبقا كبيرا لهم ولعاينت ان بيننا وبينهم بونا واسعا ثم انك حينما تلحظ عزوف المفتشين عندنا عن مجرد مشاركة في منتدى يتعلق بحقوقهم المهضومة والذي ينبغي ان يدفعهم دفعا ويؤزهم ازا وبدون ان يدعوهم احد او يلتمس منهم ذلك رغما من هذا فانهم يتتاخرون ويتلكؤون ولايبالون
انها حقيقة مرة وواقع بائس ومن كان هذا حالهم وديدنهم فلا ريب ان الفشل الذريع سيكون نتيجة حتمية ونهاية قاسية