أمرت وزارة التربية الوطنية بإبقاء المؤسسات التربوية مفتوحة خلال عطلة الربيع التي ستنطلق في 21 مارس، فيما شددت على استغلال الأسبوع الأول من العطلة لتعويض الدروس الضائعة بسبب التقلبات الجوية.
وأوضح المنشور الوزاري، الذي بعث به الأمين العام لوزارة التربية الوطنية، أول أمس، إلى مديريات التربية، الحامل لرقم 54 ، والذي مرجعه التعليمة رقم 32/و.ت.و/أ.ع المؤرخة في 12 فيفري 2013، بأنه في إطار تقييم تطبيق الدروس في كل المراحل التعليمية، يجب إبقاء المؤسسات التربوية مفتوحة أمام التلاميذ المتمدرسين، في الوقت الذي أكدت على أهمية استغلال الأسبوع الأول من العطلة لاستدراك الدروس الضائعة، على أن يخصص الأسبوع الثاني للراحة.
وأما بالنسبة إلى الولايات التي لم تشهد اضطرابات في التمدرس، فإنها مطالبة باستغلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع في برمجة دروس الدعم والتقوية، خاصة للتلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية، بكالوريا، شهادة التعليم المتوسط وشهادة نهاية المرحلة الابتدائية، بغية تحسين النتائج، ورفع نسبة النجاح.
ومعلوم أن "التوزيع السنوي" الخاص بأقسام السنة ثالثة ثانوي الذي أعدته وزارة التربية الوطنية شهر أوت الماضي، قد تضمن شهرا إضافيا يتم استغلاله في عملية الاستدراك إن طرح مشكل التأخر في الدروس.