أقال وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح، أمس مدير وكالة التشغيل الجهوية بورڤلة وكلف المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل بالنزول إلى الميدان على خلفية الغليان الحاصل منذ شهور في ملف التشغيل وما رافقه من توترات في صفوف البطالين آخرها مسيرة "الشومارة" نحو حاسي مسعود.
وشهد القطاع الأيام الماضية شللا عقب انضمام موظفيه للشومارة، تزامنا مع وصول لجنة مفتشين رفعت تقريرا للوزير عجل بإبعاد المسؤول المذكور، كما سبق للوالي وأن أبدى عدم رضاه عن الواقع، وهي التفاصيل التي سبق للشروق وأن نشرتها في أعداد سابقة عجلت بفتح تحقيق إداري معمق.
ومن المنتظر أن ينزل الثلاثاء إلى ورڤلة محمد الطاهر شعلال، المدير العام للوكالة الوطينة للشغيل بأمر من الوزير لإنهاء المهازل الحاصلة، كما كلف هذا الأخير بإنجاز تقرير ميداني حول تداعيات الحراك الحاصل ومعرفة مكامن الخلل سيما وأن الوزارة صرفت الملايير السنوات الأخيرة على هيكلة الوكالات المحلية الجديدة ووضع شبكة قاعدية لضبط مناصب العمل والتحكم في الأداء، غير أن هذه التدابير لم تأت بنتائج ملموسة.
وكشف مصدر مؤكد لـ"الشروق" أن اجتماعا طارئا عقد الاثنين بورڤلة ضم إطارات من قطاع التشغيل بالولاية ولجنة مختصة أوفدها المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل، أفضى إلى إنهاء مهام مدير وكالة التشغيل الجهوية .
