اذا كانت هذه هي الحصيلة التي ينتظر من التلميذ تحصيلها فنعم الاصلاح التربوي في بلادي وللعودة الى نظام الكتاتيب خير الف مرة من نظام يستنزف منا موارد مادية ومالية لتتساوى مخرجاته والكتاتيب ولعله في هذه الاخيرة يختم القران الكريم ويحفظ الاجرومية ويعفي الاولياء من شراء كراريس النسخ وكتب تستغل كمناهج ونفشل في حسن استعمالها فشلا ذريعا فتغدوا معارف جاهزة ينطلق منها المعلم قراءة وينتهي اليها تدوينا على كراريس النسخ لتحفظ ويقوم التلميذ على هذا الاساس اما المهارة والقدرة ناهيك عن الكفاءة فليس لها مساحة في الواقع الا فيما يسطر على الاوراق