عذر اقبح من ذنب

أعلن وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أمس بأنه حان الوقت لفتح المجال أمام النقابات المستقلة الممثلة لعمال التربية الوطنية للمساهمة في تسيير أموال الخدمات الاجتماعية، مؤكدا بأن توكيل هذه المهمة للمركزية النقابية سنة 94، كان بغرض منع تحويل هذه الأموال للتنظيم النقابي الذي كان تابعا آنذاك للحزب المحل خشية من أن يستغلها في شراء الأسلحة.هذا الكلام حسب جريدة الشروق

في الحقيقة أخي لا يهمني الآن العذر الذي يسوق له البعض ، المهم هل إقتنع الوزير بأن تسيير أموال الخدمات الإجتماعية من طرف نقابة المؤسسة على مستوى كل ولاية ، خطأ يجب تصحيحه ، خاصة و أن الأهداف التي من أجلها أنشئت الخدمات تحولت من خدمة عمال القطاع إلى خدمة بعض الأشخاص في هيئة معينة ،
أخي إن مطالبتنا بالخدمات الإجتماعية ، تركتهم يطلقون اللاءات بصوت عال لأن هناك من يحميهم :
لا عمرة دون بطاقة إنخراط في UGTA
لا دفتر علاج دون بطاقة إنخراط في UGTA
لا سلفة دون بطاقة إنخراط في UGTA
لا ملف ختان دون بطاقة إنخراط في UGTA
و من الغريب عندنا ذهبوا إلى الضمان الإجتماعي و أحضروا جميع بطاقات الشفاء و وضعوها في مقرهم و إذا أردت أخذ بطاقتك يجب عليك أن تنخرط في UGTA

بعد الإعتراف بالخطأ يجب التصحيح إذا حتى أيم الإضراب التي خصمت يجب أن تعوض

نحن لا نريد إرجاع الأيام التي خصمت فتك ضريبة التغيير دفعناها نيابة عن جميع عمال القطاع و الحمد لله ، بل نريد التغيير من الآن أي إرجاع الحق لأصحابه ، بداية من اللجان الولائية للخدمات الإجتماعية .
كل لجنة ولائية للخدمات الإجتماعية إنتهت عهدتها ، تنظم لتجديدها إنتخابات يترشح لها من شاء من أبناء القطاع و إن شاؤوا فليترشحوا مع الجميع و تشرف على الإنتخابات جميع النقابات المعتمدة في الولاية ، و المنتخبون هم الذين يسيرون شؤون اللجنة .