طالبت، نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين، الوزارة بتجسيد نظام المقاربة بالكفاءات في امتحان شهادة البكالوريا، الذي تم تجميده منذ 5 سنوات، أو إلغائه نهائيا، على اعتبار أن هذا النظام أملته الإصلاحات، مؤكدة أن ما يعرف "بالعتبة" قد ساهم في تكسير نظام المقاربة بالكفاءات.
وقال، الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بأن قرار عدم تطبيق الوضعية الإدماجية في امتحانات شهادة البكالوريا، أمر "غير طبيعي"، في ضوء استمرار وزارة التربية الوطنية والحكومة في شراء السلم الاجتماعي، بغية تفادي غضب التلاميذ.
وأضاف المكلف بالتنظيم، بأن تأجيل تطبيق نظام المقاربة بالكفاءة تحت ضغط الشارع، يستدعي من الوزارة الوصية التحلي بالشجاعة لتجسيد هذا النظام الذي أوجدته الإصلاحات.
وأضاف المتحدث "من غير المعقول أن نجمد هذا النظام لخمسة مواسم دراسية، مُتغاضين عن التبعات التي قد تنجر عن هذا التجميد، باعتبار أن هذا النظام إذا كان غير مجد، فيجب أن نقولها بصراحة، وإذا كان مُهمّا وفعّالا فيجب استعمال كل الوسائل لتنفيذه بغض النظر عن أي اعتبار جانبي"، مشيرا إلى أن النظام التدريسي المحدد بالمقاربة بالكفاءات، لم يُترجم إلى الواقع في أي امتحان من امتحانات البكالوريا على مدار السنوات الخمس الأخيرة بسبب عدم تطبيق الوضعية، كما أن نظام العتبة الذي تلجأ إليه الوصاية لتحديد الدروس ساهم في تكسير المقاربة بالكفاءات.