لماذا لا نضرب على تقطير الأجرة الشهرية؟

يكفي أننا ضحينا من أجل قطاعات أخرى في الإضرابات السابقة، وكان بالإمكان أن نستفيد بنظام تعويضي أحسن من هذا لو أضربوا من أجل إصدار القوانين الخاصة بهم ، أمأن قطاع التربية فقط من يهمهم الأمر ، ومن مازالت فيهم بذرة الشهامة والنخوة ، وبقية القطاعات ماتت ضمائرهم و .........و..........
فتتحرك بقية الق'طاعات أن أننا نحن فقط من يتقاضى مرتبه من البريد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فكثرة الإضرابات تصبح بون أي مفعول كالدواء المنتهي الصلاحية.
لكن تأكدوا أيها الزملاء بأن الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده .

السلام عليكم
صبرا اخي محب السلام ,نحن في نفس الوضعية ,الموظف يتعرض للاهانة من اجل سحب مرتبه ,وكانهم يتصدقون علينا به ,بعد الانتظار الطويل الدي يدوم ساعات (كاد ان يغمى عليا من الوقوف )تجد الموظف يقول غير ممكن سحب هدا المبلغ اعد ملئ الصك من جديد ,وعندما تعطى لك تلك الدريهمات يجب معاملتها برفق شديد والا تمزقت بين يديك في نفس تلك اللحظة (الاوراق من فئة 200 د ج)
شيئ يضحك وشيئ يبكي...............

طلبنا بصب المخلفات المالية على مرحلتين على الأقل عوض الأربعة كما كانت سابقا 25 بالمئة فأصبحنا نأخد الأجرة الشهرية على مراحل بحيث الحد الأقصى المسموح به في مصلحة البريد هو 20000دج(زوج ملايين) أما الحديث عن المخلفات المالية فنسيناه وهذا بحجة عدم وجود سيولة مالية وهذا في اعتقادي مشكل وطني فعند دهابنا إلى البريد على الساعة الثامنة صباحا تجد الطابور(لاشان lachane) طوله حوالي 500م(نصف كيلومتر) وعندما تفتح أبواب البريد يزدحمون على الدخول إلى الشباك ويبدأ في تسديد نصف الأجرة وبعد مضي ساعة على أبعد تقدير يقال لك نفدت النقود(إنتهت) ما هذه المهزلة والبهدلة أين ذهبت النقود؟
والسؤال المطروح هل فعلا عدم وجود السيولة مشكل وطني ؟ وإذا كان كذلك لماذا لا تنسق الكوفندرالية الجديدة للنقابات وتأخد موقف موحد من هذا المشكل الذي يتخبط فيه الموظفون بمختلف إنتماءاتهم وإذا اقتضى الأمر بإضراب وطني يشمل جميع الوظيف العمومي ، هذا رأي أدافع عليه فماذا ترون أنتم؟