أيها الزملاء والزميلات ليكن في علمكم :
أن رؤساء التنسيقيات والنقابات التي تمثل الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن بقطاع التربية عبر كامل التراب الوطني أنانيين ويسعون وراء مآرب شخصية أخرى ولا أخصص بالتحديد من هم فهم يعرفون أنفسهم ألم أقل كل رؤساء التنسيقيات والنقابات إدا أقصد الجميع وإن كان إتهامي باطل من غير دلائل ملموسة أقول لكم ,,,,,,,كيف تفسرون عدم تنسيقهم فيما بينهم بخصوص مطالبنا المشروعة ونحن على مشارف شهر جوان ,,,,,كيف تفسرون الإتصالات التي تصلنا من طرف بعض رؤساء التنسيقيات الجهويين والوطنيين من أجل التنسيق فيما بيننا ولكن للأسف تبقى وعود نتداولها فيما بيننا ولكن الرؤوس الكبيرة ترفض وترفض التنسيق فيما بينها السؤال المطروح ماهو ذنب هذه الفئة التي تحت لواءتكم أيها النقابيين ؟ أم أنكم أصبحتم متغطرسين وإنتهازيين وأنانيين تستبقون مصالحكم الشخصية ومن بينها ملف أسلاك التربية على هذه الفئة المظلومة المسلوبة الحقوق وأنتم تنظرون أفلا تعقلون؟ إن المسؤولية تكليف وليست تشريف يا ممثلينا ماهو هذفكم من عدم تنسيبقكم فيما بينكم هل حقا تدافعون على فئة الأسلاك المشتركة أم أنكم في سباق مع الزمن من أجل إفتكاك أكبر عدد من المنخرطين بتنسيقياتكم ونقاباتكم ..................... أقول لكم جميعا إن الله يمهل ولا يهمل ولتعلموا أن هذه الفئة المظلومة لها من الوعي والنضج النقابي ما يجعلها تعرف جيدا أين يكمن الخطأ وهي تعلم أنكم علم اليقين أنكم أنانيين وأنكم تقايضون مطالبنا بمصالحكم وذلك لأجل الجلوس على طاولة الوزراء ولتعلموا أننا لا نريد التباهي والمراتب العليا فقط نريد حقنا المسلوب وبتواطىء منكم جميعا مع سبق إصرار وترصد أيها الممثليين
ألا تعلمون أننا قادريين ولكن للأسف كلكم ( نسخ لصق ) لبعضكم تتنافسون بأكبر عدد من المنخرطين ونسيتم المضمون والأهم من الإنخراط
أتأسف لأنني وبعد دراسة معمقة لكم جميعا أكتشفت أنكم بارونات ولكن بالونات في نظري أين هو أويحي اليوم لتكونوا أنتم غذا .
إنني لا أسعى للشهرة ولا لأن أتحصل على منصب أو أجلس بجوار وزير ولكنني أسعى لأن تتحقق مطالب هذه الفئة المظلومة وخاصة مبدأ الإدماج بسلك التربية . وتحية نقابية لكل نقابي نزيه