البارشوك(Pare chocs)

إن ما كتبت أخي: دقيقة شمس سطعت على الصاعد والمنحدر، الإداري والتربوي ;إن ما كتبت برعم نام في نفس الطهر، بل ينبوع عذب نقي لا حار ولا بارد سائغ للشاربين ، نصال تقض مضجع المنبطحين ، تصّعد فوق الآفاق، لإحالة المستحيل من المحال إلى حال من سمع فأوعى، وحال من وضعوا أيديهم في آذانهم إصرارا على إثبات الظلم وتوليد الفساد والإفساد باحتكار القرار

قد يكون بنك كريديتبانكين Kreditbanken هو التصنيف ، لكن من هم ـ يا ترى ـ اللصوص ؟ ومن هم الرهائن ؟

أخي بلمبروك : لا تأخذني على عقلي فقد حاولت مرارا صقله وتنشيطه لكن بدون جدوى ، فالخلايا ماتت وما عادت تتجدد كون البصلة السيسائية فقدت كل مراكز التحكم في العمليات اللاإرادية وما عدت أقدر على التنفس بالكيفية التي تتيح لي فهم ما أقرأ ، ولأنك دوما تدفعني إلى الانحراف عن جادة الصواب والبوح بغير المتعارف عليه في قاموس بهية الداعج الغانج التي كانت تصحب السيد على متن السيارة الليموزين ، فإني أقول لك ردا على سؤلك : إن السيارة التي ركبها صاحب النعق مة أو النقع مة (اختر ما يعجبك) ، يوجد بها نظام منع الانزلاق ،ولو فرضنا أنها انزلقت فالبارشوك يحميها وسيدنا لا يصيبه مكروه ، اللهم إلا في مخيلة من يريد قطع الشجرة ، هاته الشجرة التي ستخلف ولا يخلف قاطعها .

قيل عن بسمارك أكبر السياسيين فى أوربا فى زمنه، إنه دُعى إلى حفل، فلم يجلسه المنظمون فى المكان اللائق به. ولاحظ رئيس البروتوكول ذلك، فأسرع اليه معتذراً وقال له: "أنا آسف يا سيد بسمارك، لأنه كان يجب أن تجلس فى المكان الرئيسى" فأجابه بسمارك فى هدوء: "لا داعى للأسف. فحيثما جلس بسمارك، يكون هذا هو المكان الرئيسى"...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي مبروك أنا فخور بك لحملك همي وهم زملائي ، حكاية بسمارك هي ردي على التهرب ، وعنوان الرد (لا تسال الشجرة عن اسمها ) هو توجيه لك ، فقد قتلتَ ما كتبت عندما رحتَ تفسر الكلمات ، جمهورك واسع (ومثقف) ـ بالمعنيين الحقيقي والمجازي ـ وله من الامكانات الفكرية ما يجعله يستوعب .

هناك في كتاباتك ......شيء دومــاً أعنيه
وفكر سام أعرفه...... وإلى زملائي تهديه
ما انا هُمْ ولاهُمْ أنا ...... أنا عقل أنت تسقيه
وموجُ ادبك احترمهُ ......وما دونه فكر ألغيه
ومنتدى سامق بلمبروك ......بإبداعه الحر يقويه
في صدرك قلب حساس..... شفافيته تصفه وتصفيه
فاعتذارك اليوم لذنب ...... لا شأن لك ولا أنت فيه
توهمتْ قولك جرما......نفوسٌ أبدا هي لا تعيه
أخوك الماحي غير آبه ......فكل كتاباتك تُرضيه
هي محاولة لا ترقى رقي فكرك أخي المبروك ، ضمنتها بعض الأفكار التي انطبعت في خلدي حول شخصك الكريم ، أشاركك صفة الإحسان إلى الآخر حتى ولو أساء ، وهي خصلة يجب أن يتميز بها كل من قال لا إله إلا الله . المنتدى ساحة تسع جميع الأفكار كيفما كانت ، تعطيه الحياة وتهبه البقاء والاستمرار في تصارعها وهي سنة كونية ، فكيف لنا أن نرفضها ؟أو نحد دون عراكها
. أخي بلمبروك في قلبي الكثير، ولكن ليس كل ما يُعرف يُقال. اكتب وبالأسلوب الذي تتقن ومن خلالك أدعو كل الزملاء العودة إلى ناديهم ليزلزلوه فكرا ورأيا . والله هو الولي الحميد

وأنا أقرأ في الصباح ، عبارات الرشد الراشد حضرتني هذه الأبيات لفدوى طوقان ، قلت لم لاأرسمها على صفحة هذا المنتدى لعل البارشوك تتداعى جوانبه ونزيحه إلى جنبات الطريق ، فقد نواصل طريقنا إلى الطريق ، طارقين أبواب العلن والمهموس ، تقول فدوى طوقان :
تراجعت ، أين أنا ؟ أين أنت ؟ فواحيرتي في المكان الغريب
ويا صعقة الروح ؛ ماذا ؟ ضللت طريقي ، وغمّت عليّ الدروب
فما كانت الدرب درب اللقاء ولا كانت الدار دار الحبيب !
وأحسست في أفق روحي ظلاماً وأحسست في غور قلبي دويّا
دوّي فراديس حلم اللقاء تنهار فيه وتهوي هويا !!
وأطرقت . . يعقد يأسي المرير سحابة دمع ٍعلى مقلتيا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عدت يا عبد الرشيد وعودتك محمودة وتبريكاتك للأعياد المغيب فيها ، شذاها يفوح عطرا نتلمسه بين الكلمة والكلمات ، لالوم اليوم لهم ولا علينا ، فما فات فات ، وما قُضي أمره لله فيه شؤون ، وإنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ، اليوم وقد هل هلالك على المنتدى متموجا بين سحائب العذر والاعتذار ، ألتمس من كل الزملاء نشر غسيل أفكارهم درءا لكل منكر ونكير ، وما ضاع حق وراءه طالب.

اشتقت إليكم واحدا واحدا ,كم كان قلبي يتألم حين يعلم أن أصحاب الحل والربط لم تغادر النظرة الدونية أذهانهم لمفتش التعليم الابتدائي,لكن ظل عزائي الوحيد هو أن سادتي مفتشي التعليم الابتدائي سيتصدون بقوة موقفهم وبقوة الحق الذي معهم لأولئك الذين لم يعد يهمهم من أمر سوى هل من مزيد لأصحابهم وزمرهم,وكم كنت أخشى أن تفشلوا وبدل أن تتجهوا نحو هدفكم المشترك تتحول نقاشاتكم- التي طالما تعلمت منها الصواب -إلى أخذ ورد ثنائي لا يفيد أحدا ويوغر الصدورويريح كل من يتربص سقوطكم ويتمنى أن تنشغلوا في الرد والرد المضاد فيهنأ باله ويفعل بكم مايريد,الطريق ليس سهلا والمعوقات كثيرة,وأول معوق هو مداخل الشيطان وأحاديث النفس والخلود للراحة ,لست هنا بصدد النصح لسادة يعلمون أكثر مني أن البقاء للأقوى في ضبط النفس وفي رجاحة العقل وفي الترفع عن الصغائر ,إن التحدي كبير جدافكلما ما بدا لنا أمل في أننا نقترب من تلمس هدفنا ونقترب من تحقيق مطالبنا إلا وباغتنا القائمون على شؤوننا بما لم يكن في الحسبان حين تخرج علينا اقتراحاتهم لتعديل القانون وحين ينفردون مع من يحبون بالتعديل الذي يناسبهم هم وحدهم ونجد أنفسنا أمام حقيقة مرة كان علينا أن نعيها جيدا من البداية هو أن الوصول إلى مبتغانا يتطلب منا أن نتشاو ونوسع التشاورروأن نضحي وأن ننكر ذواتنا ولو إلى حين وأن نتقبل بعضنا ,ما تدخلت إخواني إلا لأني اشتقت إليكم جميعا كما ذكرت إضافة لسببين حري بنا أن نتأملهماجيد وأن نتوقف عندهما وأعتقد أنهما وجيهان غاية الوجاهة أولهما جدير بالاحترام والتقديروالاستجابة وهو الدعوة الأخوية الموجهة من أستاذي الفاضلين عبد الرشيد بكري و محمد الماحي إلى جميع الزملاء بالعودة إلى منتداهم وقبلهما -مثلماطالعت في المنتدى - دعوةكثيرمن أساتذتي لإخوانهم أن الوقت ليس وقت غياب أو تغيب ,لاشك أن لأساتذتي ظروفا وأن لهم أعذارا نتمنى أن تكون خيراكما نتمنى أن تكون استجابتهم للعودة لمنتداهم سريعة,أما السبب الثاني والخطير هو أني ما سمعت أحدا أصبح يأتي على ذكر مفتش التعليم الابتدائي حين ترفع نقائص القانون إلى الجهات المعنية وكأن مفتش الابتدائي منشرح الصدر متناغمامع ما جاء به هذا القانون ولأوضح أكثر هذه الخطورة التي أشرت إليها هو تصريح السيد وزيرالتربيةأمام البرلمان حسب إحدى اليوميات حيث لمح إلى إمكانية تعديل القانون لأن هناك سلكامن أسلاك التربية استثنى القانون الخاص حقوقه وغمطها,وللأسف لم يكن هذا السلك الذي قصده السيد الوزير سلك مفتشي التعليم الابتدائي ,فهل بعد كل ما نعيشه يا أيها السادة نسكت ونترك أمورنا للحظ يفعل بها ما يشاء ونخلد للراحة ويوم أن نستفيق نجد أن القطارقد فات وبعدها لم يعد ينفع الندم؟لنتحمل المسؤولية جميعا فإنه ماعاد لأحد منا سبب في أن يلازم الصمت في الوقت الذي تحدث فيه الكل وكشفوا سلبيات هذا القانون ووجدوا من يسمع لهم ويتبنى انشغالاتهم ويرفعها إلى الجهات الوصية ويتابعها رغم أن من هذا الكل من لم يتضرر بل استفاد من مزايا كثيرة ولكن من حقهم أن يحتاطوا ومن حقهم أن يطالبوا فإذا كان المرتاح للقانون يطالب بالمزيد والمتضرريظل حائرا أوغير آبه بما يجري أولايعرف أين يضع رجليه فهنا الحيرة والغرابة.

إحساس سيء حين يخالطه انين الصمت القاتل المسجون وراء أسوار الكتمان ليأسر الهمسات ، وتقف الحروف على عتبات اللسان عاجزة عن الحراك، حائرة غير قوية على الاستنطاق ، تود البوح وتتأهب الانفجار كالبركان ، هذا حالنا اليوم ، وقد قاربنا ذات يوم قمة المعالي ، بيد أنها تهاوت بصفقة التصنيف فأعلنا الانسحاب . استعصى الجدال وتفاوتت حروب الكلام ، فلم يعد بيننا للاستيعاب مكان ، ومع ذلك نهيب بالجميع المرور إلى مرحلة لم الشتات، رافعين راية الاستجماع
وددت إخفاء الجزع الذي تراكم بداخلي بعد أن سقيت شهر جانفي من كأس التصنيف وقد رُسمت على محياي بسمة مزيفة خدعت به نفسي والجميع لكن وثيقة الادماج فضحت المكتوم لتبرهن أني وزملائي كنا ضحية سياسة الترقيع .
وقد عدت يا عز الدين لتضيف إلى العقد حلقاته التي تناثرت ، داعيا البقية إلى التدافع لحجز أمكنتهم في المنتدى ، ولعل خيمة أبي الشريف تحتاج اليوم إلى إعادة الترتيب والتبويب . فمن يا ترى لذلك قادر ومستجيب؟ وله منا كل الود والاحترام.

وأنا استنطق الصورة تشعبت أفكاري، وذهبت بي مذاهبها ، فلا أنا في الشرق ولا في الغرب ولا في الشمال ولا الجنوب ، فبوصلة المكان ما تبوصلت ، وحيزي الفضائي ما عدت أشغله ، فلا أنا فوقاني ولا تحتاني ، أنا شكل سديمي بل هيولي أصم . أنا من أنا في الصورة ، الصورة هي هم ، أم هم الصورة ؟
أيُقصد بالصورة الضياع في مفترق الطرق ، أم ضياع الطريق في مفترقها ؟ وهل فقدنا هويتنا في مفترق الطرق ؟ أم ترى الجماعة كانت متواجدة هناك فلم يبق إلا ذاك المصدوم ؟ أم تُراه ضرب لنا موعدنا هناك ، فلم يحضر إلا هو، ومن شدة غيضه ضرب رأسه على الحديد ، أم الصورة صورة للأوهام في مفترق الطرق ؟ وربما الصورة خارطة طريقة يعاد فيه التصنيف ,,,,,,, وربما لربما ربما ,