1/ لابد أن يقوم المراقب العام او المساعد التربوي بالمدرسة بتفعيل أدوار المعلمين وحثهم بصورة دورية للقيام بالدور المنشود مع أولياء الأمور .
2/ تعزيز الدور الإيجابي لدى المعلم تجلية دوره التربوي والتعليمي .
3/ تشجيع مدير المدرسة للأدوار الجميلة التي يقدمها المعلم تجاه الطلاب وأولياء أمورهم .
4/ المشاركة الفاعلة من قبل المعلم في مجالس الآباء والمجالس واللجان المدرسية .
5/ إشعار أولياء الأمور بأهمية الدور التكاملي والتعاوني بين المعلم وولي الأمر .
6/ إطلاع المعلم وولي الأمر على حد سواء بالثمرات التي يجنيها الجميع من وراء العلاقة الصادقة بين الطرفين والتي يعود نفعها على الطالب ومنها :
أ ـ تخفيف العبء عن كاهل المعلم وولي الأمر في تربية الطالب ؛ حيث يتشاطر الطرفان المسؤولية والتوجيه بدلاً من إلقاء كامل المسؤولية على عاتق أحدهما .
ب ـ التكامل الثقافي والوعي الإرشادي بين الطرفين حيث يتقارب المعلم وولي الأمر في وجهات النظر ويتفقا على الطرق الأنسب للتوجيه والإرشاد بما يتناسب مع إمكانات الطالب وقدراته وميوله .
ج ـ التكامل الإشرافي والوقائي حيث يرى المعلم من الطالب في المدرسة ما لا يراه الأب في بيته ، والعكس صحيح أيضاً ، مما يحتم ضرورة الالتقاء ووضع التصور المناسب للإشراف والتوجيه .
د ـ إن العلاقة الجيدة بين ولي الأمر والمعلمين تمنح ولي الأمر الفرص لزيارة المدرسة والاطلاع على جهودها وأنظمتها وعلى مسيرة ابنه داخل المدرسة مما يمنحه مزيداً من الصلاحيات نحو سلوك منهج تقويمي وتربوي جميل .
هـ ـ إن زيارة ولي الأمر للمدرسة والمنبثقة من العلاقة الجميلة بينه وبين المجتمع المدرسي تعطي الطالب انطباعاً إيجابياً نحو ولي أمره ، ومدى القدر الذي يكنه تجاه ابنه وأن ولي أمره على اطلاع دائم على سيرته وسلوكه التربوية والتعليمي مما يضيق الفرص أمام الطالب نحو السلوكيات الخاطئة