كارنو هي قرية العبادية حاليا و التي تقع على الحدود الشرقية لولاية الشلف ،إلى هنا يبدو كل شيئ طبيعي لكن الأمر غير الطبيعي هو ان تكون هذه القرية البلدية الصغيرة خزانا عملاقا لكل إطارات التربية من مدراء و مفتشين و كوادر .....و هل يعقل أن يكون لهذه القرية الصغيرة عدد كبير من المدراء في ولاية الشلف أكثر من كل مدراء المنحدرين من بلديات و دوائر الشلف؟؟؟؟ وهل يعقل أن تكون نسبة نجاح المدراء معتبرة و كبيرة عند مترشحي قرية كارنو الفلاحية و تكون النسبة منخفضة أو منعدمة عند المترشحين من كبرى المدن و الدوائر في الشلف؟؟؟؟ هناك عدد كبير من مدراء الثانوي من كارنو(حوالي 09) و مفتشي الإدارة من كارنو و مفتشي المالية من ضواحي كارنو و مفتشي التربية لمختلف المواد من كارنو ؟؟؟؟ ترى ما السر في قرية كارنو؟؟؟؟؟ ببساطة لأنه في وزارة التربية يوجد إطار سام أصله من كانو و يتدخل شخصيا لتعيين بني جلدته في هذه المناصب في عين الدفلى و الشلف على حساب الكفاءات الكبيرة التي يتم إقصاؤها و تهميشها ظلما و عدوانا ........أي تربية نرجوا من هؤلاء ؟؟؟؟؟ و أي نهضة نستطيع إحداثها مع أمثال هؤلاء؟؟؟؟ والله أنا لست ضد كارنو أو أهل كارنو لكني ضد هذه التصرفات التي تصدر من إطارات سامية و التي تكرس العنصرية و الجهوية و العشائرية و تضر بالمصلحة العليا للوطن .