1/ إن علاقة المعلم بولي الأمر يجب أن تكون علاقة قائمة على التعاون والتكامل بين الطرفين ، يكمل كل منهما دور الآخر ويقوم مقامه ، ويبذلان ما يستطيعانه من جهد ومعلومات من شانها الرقي بمستوى الطالب وإزالة العوائق التي قد تعترض طريقه .
2/ علاقة المعلم بولي الأمر يجب أن تكون تشاوريه قائمة على اللقاءات الجانبية والجلوس على بساط الحوار وطاولة النقاش لأخذ ما لدى الآخر من رؤى ونظرات وملحوظات واقتراحات ، ويفضي كل منهما للآخر ما يختلج في صدره تجاه الطالب .
3/ ومما يجب أن لا ينسى أن تكون العلاقة بين المعلم وولي الأمر قائمة على الصراحة والوضوح وإبداء ما يعتقده الطرفان بكل شفافية وانفتاح ، وأن يبتعدا كل البعد عن إخفاء الحقائق الواجب ذكرها والبوح بها ؛ رحمة بالطالب وحرصاً على الوصول إلى أقرب الطرق لصلاح الولد ونجاحه .