منتدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين UNPEF **** الجزائر****
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين UNPEF **** الجزائر****

منتدى خاص بعمال التربية في الجزائر للحوار وتبادل الأفكار والمعلومات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موضوع للاختبار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجزائرية الأصيلة

الجزائرية الأصيلة


عدد المساهمات : 16
نقاط : 22
تاريخ التسجيل : 09/01/2013
العمر : 48
الموقع : sanaahanin2@gmail.com

موضوع للاختبار Empty
مُساهمةموضوع: موضوع للاختبار   موضوع للاختبار Emptyالأربعاء يناير 16, 2013 8:05 pm


الاختبار الثاني في مادة اللغة العربية وآدابها
النــص:
اُكتبْ على صدر الجريح لكل جيل قادم
تاريخَ شعبٍ (لن يذل) لغاصب أو غاشم
وارْوِ الحقيقةَ للصغار عن العدو المجرم
و عن الذين تآمروا وبَخْسةً (باعوا دمي)
عن هؤلاء ..و هؤلاء..فكلهم لا ينتمي
***
اُكتب عن الأقصى الذي (أُسري إليه محمد)
كيف اليهود أتوا إليه و دنّسوه و أفسدوا
و جيوشنا أخلت لهم ساحتنا ليعربدوا
و لقد رأوهم يعتدون على الديار فأيّدوا
***
اُكتب عن بعض الصخور على الجبال مشاعري
و على السهول و في الحقول وفوق غصن الطائر
أنّ الخيانة و العَمالة للعدو الغادر
هي أصل كل مصيبة وأساس كل تناحر
***
اُكتب لأبناء العروبة إن أردت رسالتي
فجميعهم يا ويحهم هم صانعون مصيبتي
ولقد دعوت فما استجابوا و استغثت لنصرتي
فكأنّهم (لم يسمعوا) أو يعرفوا ما عِلّتي

الشاعر: عبد الرحمان العشماوي


أ-البناء الفكري:07ن
1- ما القضية المطروقة في النص ؟ وضِّـح.
2-نبرة الهجاء اللاذع طبع القصيدة، وضِّحه مع تبيان الطرفين المعنيين بهذا الهجاء.
3- ما الذي يعتبره الشاعرُ أساسا للتشاجر و الفُرقة بين العرب ؟هل توافقـه ؟ لمـاذا؟
4-النص مُفعم بالنـزعة القومية ، علل هذا الحكم استنادا على النص.
5-ما الدلالة التي تحملها عبارة: (صدر الجريح) ؟
6- هل تلمس في النص حسا دينيا ، بيّنه ،وهل ترى ذكره ضروريا في مثل هذه المواقف ؟علل رأيك.
7-كيف يبدو الشاعر ،أهو متفائل أم متشائم من حال بني جلدته من العرب؟ استشهد من النص.
ب- البناء اللغوي: 09ن
1-استخرج من النص ثلاث مفردات تنتمي إلى الحقل الدلالي للاحتلال.
2- ما الرابط الذي كثر توظيفه في النص ؟ حدد دلالته.
3- ما النمط الغالب في النص ،علل بتبيان ثلاث خصائص.
4-أعرب ما تحته خط إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل .
5- في العبارتين التاليتين باعوا دمي) و(يعتدون على الديار) صورتان بيانيتان متباينتان بين نوعهما وأثرهما البلاغي .
6- قطّع السطر الأخير من النص ، ثم سم ِّ بحره مشيرا إلى التغير الطارئ على التفعيلة.
جـ-التقويم النقدي :04ن((لقد عانت الأمة العربية في عصرنا من ويلات الاحتلال الغربي الغاصب ،الأمر الذي استدعى من الشعراء شحذ همم شعوبهم بغية إخراجهم من ظلمات العبودية إلى نور الحرية ))-المطلوب: اذكر أهم القضايا التي طرقها الشعراء المحدثون مع الإشارة إلى الخصائص الفنية لأدبهم مستشهدا مما أخذته من نصوص في هذا الصدد



**الحل****************
البناء الفكري :07ن
1-القضية التي يعالجها الشاعر في هذا النص هي قضية الاحتلال الصهيوني لبيت المقدس و الموقف العربي المتخاذل تجاههـــا،إذ يتحدث عـن الاستيطان اليهودي لفلسطين مشيرا إلى المصيبة التي وقع فيها الوطن العربي من جراء العَمالة و الخيانة.
2-المتأمل لثنايا القصيدة يلفي نبرة الهجاء المؤلم طاغية فيها، وهي تتجلى في وصفه للدخلاء اليهود الذين دنسوا الأقصى و عاثوا في أرجائه الطاهرة فسادا ، في حين بقي العرب متفرجين لا يحركون ساكنا ،بل وصل الأمر ببعضهم إلى تأييد نتائج تلك المؤتمرات المجحفة لكونهم خانوا وطنهم وهويتهم و أصبحوا عملاء و أذنابا للمحتلين الغاشمين ،فالشاعر يحمِّل المسؤولية في آخر الأمر لهؤلاء الذين صمت آذانهم عن سماع نداء الحرية و العزة ، فالمعني إذاً بهذا الهجاء هم اليهود المحتلين و ثلة الخائنين العملاء لهم من بعض العرب.
3-إن الذي يعتبره الشاعر سببا للتخاصم وإضرام نار الفُرقة بين العرب هو مصيبة الخيانة و العمالة التي مُني بها بعض العرب المتآمرين ، وأوافق الشاعر في موقفه ، ذلك أن الفرقة التي اشتعل وطيسها بين العرب دافعها الخيانة و التزلف للمحتل المتشدق بالسلام المدعي للإنسانية وما هي في الواقع إلا شعارات براقة خالية من الجوهر .
4-مما لا ريب فيه أن النص الذي نحن بصدده يفيض بروح القومية التي تنـزع إلى العروبة ،فهو ينادي العرب بأن ينفخوا روح التـــاريخ في نفوس الأبناء و يفضح حقيقة العدو وأتباعه من الخائنين ..،وذاك جلي من خلال توظيفه لبعض الألفاظ مثل قوله : (جيوشنا /ساحتنا /العروبة ..)،فهو يوجه رسالته إلى كل ضمير عربي حي ،بغرض إيقاظ الشعور الجمعي للعرب حتى يتوق إلى الحرية و العزة ويرفض الخنــوع و الانصياع للدخيل الغاصب.
5-إن عبارة (صدر الجريح) تومئ بذلك الإنسان العربي ذي الضمير الحي الواعي المتشبث بهويته و أرضه ، المنافح عن عرضه و شرفه ، فما من عربي يتسم بهذه الصفات فهو جريح مكافح يأبى الهوان و المذلة.
6-النص قلب ينبض بالحس الديني ، نجده في قوله : (اكتب عن الأقصى الذي أُسري إليه محمد) ففيه إشارة إلى حاثة الإسراء و المعراج و التي تُعد ذات صلة بتاريخ الإسلام والمسلمين ، ،ويعد ذكره في هذا المقام ضروريا ، لكونه مرجِعا أصيلا يُعتدّ به وشاهدا على أحقية العرب وجميع المسلمين في فلسطين و مقدساتها.
7-القطعة الأخيرة من النص تكشف عن حالة الشاعر النفسية ،فهو ساخط على حال العرب ،إذ يعتبرهم سببا فيما وصل إليه وضـع فلسطين و العرب عموما،باعتبارهم تشتتوا وتخالفوا وتآمروا وخانوا بلدهم وباعوه بثمن بخس لعدو دخيل غريب.
البناء اللغوي : 09ن
1-من المفردات التي تنتمي إلى الحقل الدلالي للاحتلال غاصب -غاشم -العدو-يعتدون-المجرم-الغادر-أفسدوا)
2-الرابط الذي طغى توظيفه في النص هو حرف العطف الواو الذي يدل على الربط بين المتعاطفين.
3- النمط الغالب في النص هو الوصف ،فالشاعر يرسم أمامنا لوحة شعرية تجسد صنيع الاحتلال بالشعوب المستكينة من خصائصه :
-توظيف النعوت مثل (جيل قادم/العدو المجرم/العدو الغادر)/-توظيف ما يدل على الظروف المكانية و المكان عموما مثل قولــــه:
(فوق/الأقصى/ساحتنا/الديار/الجبال/السهول/الحقول)/-الإضافات مثل: صدر الجريح/لكل جيل/على بعض الصخور/فوق غصن الطائر.../.
4-الإعراب: الإعراب المفصل:
الكلمة إعـــــــــــــــــــــــــــــــرابها
العدوِّ اسم مجرور بـ:عن و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره .
بخسةً حال منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
الأقصى اسم مجرور بـ:عن و علامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
مشاعري مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم ،و هو مضاف والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
-إعراب الجمل:
-(لن يذل):جملة فعلية في محل جر نعت .
-(باعوا دمي):جملة فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها معطوفة على جملة لا محل لها من الإعراب - صلة موصول- .
-(أسرى إليه محمد):جملة فعلية واقعة صلة موصول لا محل لها من الإعراب.
-(لم يسمعوا):جملة فعلية في محل رفع خبر كأن.
5-الصورتان البيانيتان :-باعوا دمي : كناية عن التفريط في الأصل و الوطن، نوعها كناية عن صفة ، وهي صورة تلبس الأسلوب حلة بيانية كما توصل المعنى إلى المتلقي في صورة طريفة وبعبارة موجزة رامزة ، إذ جعل الدم الدال على الأصل شئيا يباع بثمن بخس .
-يعتدون على الديار :مجاز مرسل علاقته المكانية، أثره البلاغي يكمن في الإيجاز و المبالغة البديعة في تصوير بشاعة المحتل
6- التقطيع العروضي:
فكانّهـم لم يسمعوا أو يعـرفوا ما عـلّتي القصيدة من بحر الكامل الذي يقوم على تفعيلة مُتَفَاعِلُنْ
فكأننهم لم يسمعو أو يعرفو ما علـلتي والتغير الطارئ هو متْفاعلن (إضمار)
///0//0/0/0//0 /0 /0//0 /0/0//0
متفاعلن/متْفـاعلن/ متْفاعـلن / متْفاعلن
التقويم النقدي:04ن
لقد شهدت الأمة العربية في العصر الحديث قلبة جدرية كبرى على الصعيد السياسي خصوصا بعد الحربين الكونيتين ، إذ تجرعت مرارة الاحتلال الغربي الذي اعتمد النهب و السلب و السطو و شتى أنواع الجرم على الشعوب العربية المستضعفة في مشارق الأرض و مغاربهــا ،في الوقت نفسه لا أحد ينكر ما ذاقه العرب من تقتيل و تنكيل ، لا لشيء إلا لأنه استجاب لنداء الثورة و ناشد التحرر من العبـــودية التي شاخت على أرضه الطاهرة،ولم يكن الشعراء بمنأى عن شعوبهم وبلدانهم بل ساندوا هذا النضال بسلاح الكلمة فدفعوا بشعوبهم إلى رفض الذل و الانصياع للمحتل الغربي ، ومن القضايا السياسية التي التزموا بها تحرر الشعوب و الدعوة إلى الثورة ضد الظلم ،كما أن الأدب انطلق متحررا من قيوده الفنية العتيقة مواكبا هذه الظروف المستجدة ،ليصبح خاليا من كل تكلف شكلي كونه رسالة تهتم بالجوهر و المضمون.
وكان شعراء شعر التفعيلة أكبر الثائرين منهم : نازك الملائكة –محمود درويش –فدوى طوقان-صلاح عبد الصبور –محمد الصالح باوية وغيرهم إذ لمحنا في كتاباتهم الشعرية خصائص جديدة جمة أهمها : -الثورة على عمود القصيدة و اعتماد التفعيلة وحدة أساسية بدل وحدة البيت مع الحرية في عددها في كل سطر باعتبار الأديب يعبر عن إحساسه و شعوره /-التنويع في القافية و التلوين في رويها /- اعتماد البحور الصافية /-توظيف الرمز بأنواعه : أدبي –ديني-أسطوري –تاريخي.../-التعبير باللغة السهلة ذات الدلالة القوية الموحية /-النزعة الإنسانية العالمية: الدعوة إلى التسامح و رفض الظلم /-الوحدة الموضوعية و الوحدة العضوية...تلك أهم الخصائص التي جعلها الشعراء المحدثون مطية لجعل شعرهم يتماشى و روح العصر المتجددة ، فأدبهم اعتبر رسالة سامية هادفة لما فيها من قيم إنسانية سامية ، فكلهم يتغنون بمجد الأمة و تراثها و أمجادها الأولين ،وهو شعر يضمن الخلود و البقاء لما فيه من طاقة شاحنة لكل شعب يتوق شطر الحرية و الكرامة. .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضوع للاختبار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع للاختبار
» عاجل وزارة التربية تقبل بعض اقتراحات unpef
» الإتحاد ملك للأساتذة و المعلمين
» نصائح هامة للاختبار
» ما هو موضوع الاجتماع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين UNPEF **** الجزائر**** :: منتدى المستجدات :: المستجدات وطنية-
انتقل الى: