نحن معلمو المدرسة الابتدائية. تم إدماجنا في الصنف 11 حسب القانون الأساسي الخاص, وبالرغم من أننا نملك الخبرة المهنية – 25 سنة تدريس –
وفي إطار حث المعلمين على التكوين و تحسين المستوى, تحصلنا على شهادة الدراسات التطبيقية, ثم شهادة الليسانس في مختلف التخصصات.
وكنا نظن أننا قدوة لغيرنا , إلا أن كل هذا لم يشفع لنا في الترقية إلى رتبة أستاذ رئيسي , و أستاذ مكون صنف 14 كغيرنا ممن يملكون الشهادات الجامعية, وحتى أننا حرمنا من المشاركة في جميع المسابقات وتم إقصاؤنا منها , وهذا الأمر يؤرقنا كثيرا وسبب لنا نكسة ,و قد يؤثر على مردودنا وحتى أن نشجع ونساعد الأساتذة الجدد في هذه المهنة النبيلة.
- لذا نرى أنه كان من الأجدر أن يكون التصنيف عادلا باحتساب الخبرة المهنية لجميع عمال القطاع وتثمين الشهادات العلمية.
- لماذا نحرم من المسابقات المهنية ونحن من ذوي الشهادات الجامعية فضلا عن الخبرة المهنية التي تفوق 20 سنة.؟
- لماذا لم نصنف في الصنف 14 كباقي الأساتذة.؟
- هذا الإجحاف الذي جاء به القانون الخاص أدى بالأساتذة إلى طلب التقاعد المسبق.
لذا نلتمس من الوصاية إعادة النظر وتدارك النقائص التي تم اعتمادها في القانون الخاص.