شكل تاريخ اختبارات الفصل الأول الذي حددته وزارة التربية، في مراسلة موجهة لمديريات التربية عبر الوطن، محل خلاف بين مختلف ثانويات البويرة، حيث خرج بعض مديري الثانويات في البويرة، عن النص والتعليمة الوزارية ببرمجتهم التواريخ بداية من 22 نوفمبر.
وفتح المدراء بذلك مجال التأويل والخلاف ضاربين بتعليمة الوزارة عرض الحائط.
وكانت ذات التواريخ محل سخط التلاميذ كذلك على خلفية أن ضبط الوزارة تاريخ 2 ديسمبر لجميع المؤسسات القصد منه توحيد التواريخ والاختبارات، وإعطاء فرصة لباقي المؤسسات التى شهدت موجات احتجاجية لتدارك التأخرات المسجلة في الدروس سيما الأقسام النهائية، وعلمت "الشروق" من مصدر مقرب، أن الوصاية قررت معاقبة كل المخالفين لتعليماتها الخاصة برزنامة الاختبارات.