دعت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، إلى اعتصام وطني أمام مقر وزارة التربية في 24 من الشهر الجاري، وهدّدت بتصعيد الاحتجاجات في حال تصميم الوصاية ''التملص'' من واجباتها اتجاه هذه الفئة.
وأكد رئيس النقابة، بحاري سيد علي، في تصريح لـ ''الخبر''، بأن قرار تجديد الاحتجاجات جاء بعد استشارة واسعة للقواعد، وعلى خلفية عدم تسجيل أي تفاعل من جانب وزارة التربية مع إضراب الخمسة أيام المنظم في بداية أكتوبر الفارط. وبهذا الخصوص، استغرب نفس المصدر تناقض تصريحات مسؤولي القطاع اتجاه الانشغالات المهنية والاجتماعية لأزيد من 130 ألف عامل وموظف منتسبين للأسلاك المشتركة، حيث أن أجورهم تصرف من الوزارة، وكذلك بالنسبة لمسارهم المهني والترقيات التي تتوقف، هي الأخرى، على قرارات وزارة التربية. وعندما يتعلق الأمر بتسوية وضعية العمال، يضيف ''تتحوّل الوصاية فجأة إلى الحكومة''. وعاد بحاري إلى الحركة الاحتجاجية المقبلة، بالإشارة إلى أنها ستكون مسبوقة بتجمّع أمام مقرات الولايات، اليوم، بغرض تسليم رسالة إلى ولاة الجمهورية قصد نقلها لرئيس الجمهورية، تتضمن طلب التدخل ''لإنصاف موظفي الأسلاك المشتركة وإنقاذهم من الحفرة والتهميش''.