ماذا بقي بعد إعلان نقابة الكناباست بمشروعها التوسعي الإستغلالي بضم كلا من سلكي التدريس للإبتدائي والمتوسط تحت جناحها بشرط الشهادة الجامعية ضنا منها انها بهكذا طريقة تسيطر على الساحة النقابية في قطاع التربية وبذلك تصبح النقابة رقم 1 وتزيح هيمنة نقابة الإتحاد هذه الخير التي اصبحت عائقا لها في الهيمنة على أموال الخدمات الاجتماعية بحكم ان جل أعضاء اللجان الولائية تنتمي لنقابة الإتحاد . هذا الشيء الخفي الذي تجهله الأغلبية من عمال القطاع وبالأخص الراكضين وراء وهم الإنضمام لهذه النقابة ذات الصفة الإستعلائية نقابة الفئة الأولى ( الدرجة رقم 1) كما سماها يوما أحد قيادتها البارزين . ولكن إن كانت حقا هذه النقابة في نيتها الدفاع عن فئتي الابتدائي والمتوسط وبالأخص الذيم مسهم إجحاف القانون الأساسي المعدل في طبعته النهائية ومن باب الإنتماء لقطاع واحد ( اسرة واحدة ) لما لم تظهر ذلك ولو من ياب النهي عن المنكر اثناء المفاوضات المراطونية مع الوزارة اما انها أكتفت حينها بمنخرطيها فقط ولم يتسنى لها الوقت لذلك او تناست , ولماذا حينها طالبت [ان يكون الأستاذ المكون من الثانوي فقط وبتنزيل الرتبة ....و.... والآن تريد إيهام الجميع بأنها أحست بإجحاف القانون الأساسي لهذه الفئة وتريد إنصافها بضمها لها . وهل تستطيع هذه النقابة أن توقف تنفيذ مشروع القانون الأساسي ؟ وهي التي تطالب الوزارة في التسريع بتنفيذه اليوم قبل الغد ..... كل هذه التساؤلات يجب ان تطرح وان نعرف الإجابة عنها قبل فوات الأوان .....