أيها المفتشون الخائفون من الوهم,مالكم أمطيتم ظهوركم,ومددتم أعناقكم وأحنيتم رؤوسكم؟,مالكم تنازلتم عن حقكم؟ لايستطيع مدير للتربية مهما أوتي من سلطان أن يستعلي عليكم ولا تستطيع الوزارة أن تفرض عليكم ماليس من مهامكم,لكنه الوهم الذي شل إرادتكم في التحرر,ما جعل قلبي يكاد يقفزمن صدري من شدة الانزعاج والقلق هو أن أرى أشخاصا(مفتشين) ماعاد يفصلهم عن الستين إلا أشهرلكن الرهبة التي تسكنهم والوهم الذي يعشش في أذهانهم جعلهم يتأبطون حقيبة ساعي البريد في وضح النهار وعلى مرأى من سموه مديرا للتربية علهم ينالون رضاه ويثني على (ذلهم وانصياعهم) فو الله مااستقوى هذا (المدير) إلا بتشرذمكم وغفلتكم وما انتفش إلا حين أدرك أن(مفتشين) باعوا أنفسهم للوهم واشتروا الريح,أعجب من لسان حالكم !!!تحررتم بقوة نص تشريعي(مرسوم تنفيذي) من كل الأعباء الإدارية ولكن النفوس الخوارة لاتريد أن تتحرر إنها(مازوخية)لا تستطيع فكاكا من أغلال العبيد بل تتباهى بها حين ترسف فيها,لالالا مازال الطريق شاقا أمام الفئة التي قالت لا(بملء فيها) لا لإرضاء(مدير التربية) على حساب مهامنا وما أشقها من مهام (التفرغ التام للتكوين والتفتيش والتوجيه والمتابعةو...)أقول لهذه العصبة بأعلى صوتي كان الله في عونكم لقد كان السهم الطائش من إخوانكم بسبب نزقهم وذلهم واعلموا جيدا إنكم إن كسبتم معركة تحديد المهام فو الله ماكسبتم معركة التصنيف ومن أجل هذا راهنوا واحشدوا كل طاقاتكم أو.......... (لا قدر الله)...-بلمبروك عبد المالك(مفتش تعليم ابتدائي سابقا)