من اول وهلة وبقراءة اولية لعنوان مفتشية الاكاديمية يلاحظ ان التربوي هو الاساس والمنطلق والغاية وان الادارة هي وسيلة في يدي المفتشية كاداة من ادوات العمل فقد كان مفتش التربية هو الذي يقوم بتعيين الموظفين العاملين في قطاع التربية وانهاء مهامهم وهذا هو منطق الاشياء غير ان التحول المتدرج في قطاع التربية ولاندري هل كان الامرمخططا له فالامر في حاجة الى دراسة متانية حيث اصبحت الادارة هي المهيمنة على التربية واصبحت القرارات تخضع للادارة ليصبح التربوي مجرد الاداة التي تستعملها الادارة فمديرالتربية يقوم بادارة التربية وتسييرها وكان غالبية موظفيها اداريون والعكس هو الصحيح
عندما يستجدي مفتش التعليم رئيس مصلحة او مكتب اويتلقى منه ارشادات او تعليمات تكون التربية حينئذ عربة امام الحصان