في ولاية من الولايات الداخلية وفي اجتماع رسمي مع مفشي الابتدائي وبعد رفضهم اداء الاعمال الادارية توعد مدير التربية وهدد ازبد وابرق ثم صاح عليهم انكم تعملون عندي وانا من يدفع لكم هكذا وبكل عنجهية كاننا في مزرعة او مصنع لاحد المعمرين غيران موقف المفتشين كان مشرفا جدا ولبقا غاية اللباقة حيث غادروا قاعة الاجتماع وهذا ارقى رد على جاهل لاننا في زمن الرداءة حيث لا يتحمل مدير والتربية وبكل مسؤولية وجراة ويعرضوا مشاكلهم وصعوبات التحكم في المقاطعات التفتيشية على الوزارة ويوضحوا انهم في حاجة الى خدمات المفتش وانهم غير قادرين على بسط سلطتهم على مدارس الولاية الا بفضل المساعدة التي يتطوع بها المفتش ويحثوا الوزارة على سن قوانين تجعل من المقاطعات مديريات فرعية كماهو الحال في بعض الدول ويكون المفتش ممثلا ونائبا عن مدير التربية بصفة قانونية ويؤكدا للوزارة انه في حالة تطبيق القانون ستتعطل كثير من الاعمال وسيسود التسيب في القطاع هكذا وبا وضوح وشفافية ولكن كما يقولون غلب البقرة لكنهم اجبن من ان يفعلوا ذلك فاغلبهم كما صرح الاتحاد يغالطون في المعلومات المقدمة الى الوزارة فكل شيء حسن الا قلة قليلة لا تكاد تعلم فكيف بامر كهذا فهم يفضلون مخادعة الوزارة وكذا المفتشين على ان يصرحوا بالحقائق
انظر الى مديري الصحة على سبيل المثال كيف دافعوا عن تنقل الاطباء الى المدارس واجبروا مديري التربية على نقل التلاميذ رغم ان الامر غير منطقي ويشكل خطورة على التلاميذ بل ان بعضهم خصص مرافق اقتطعها من المدارس وقدمها لبعض المديريات