يا معاشر المفتشين سلا مي اليكم جميعا اما بعد
اننا اليوم نعيش اهم مرحلة واخطرها بل هي ارهاصة في تاريخ التفتيش وتطورنوعي وايجابي من نواح عدة وخاصة انتشار الوعي اليقظة والشعور باهمية المهنة وانقاذها من براثن العادات والتقاليد البالية والاعمال اللامسؤولة
والمفشون في المرحلة الابتداية يملكون اوراقا لو احسنوا استغلالها لحققوا الكثير وهي ليست مما هو خارج عن القانون بل هي في القانون نفسه التزاما بتطبيقه حرفيا ولواننا مارسنا مهامنا كما هو المنصوص في المرسوم التنفيذي وتوقفنا عن الاعمال الادارية فستقع المديريات في حيص بيص ونحن اذ ذاك لسنا سببا في ذلك من الناحية القانونية
على سبيل التمثيل لوان مجموعة مفتشي الولاية قاموا ببرمجة ايام تربوية للمعلمين واشعروا المديرية بذلك وفقط ودونما استدعاءمباشرللمعلمين بناء على ان سلطة التعيين هي المخولة باستدعائهم للحضور فسيعترض المديرية عقبات كؤود على الاقل في الاتصال بمديري المدارس لاستلام الاستدعاءات وسيتكرر الامر كل مرة يبرمج فيها يوم دراسي وستقع المديرية في حيرة وبلبلة ولن يبق لها حل الا الاستنجاد بالمفتشين الذين عزموا على تطبيق القانون وسيقع التاخر في كثير من الاعمال اماعن نتائج ذلك فكل بصير منكم سوف يخمن الى اين ستؤول عواقب الامور ومما لاشك فيه ان ما نجنيه من ذلك سيكون وافرا وان لم يتحقق شيء فانه يكفينا شرفا اننا التزمنا بالقانون واحترام الوطن لايكون الامن جهة احترام قوانينه ولامزايدة لاحد على احد