كان الوقت يكاد ينتهي عندما قذف رامي الكرة وبينما الجميع يتحرك في مكانه باتجاه حركة الكرة كتب على حافة الشاشة اليسرى يُتبع ..فخرجنا ننتظر قدوم اليوم التالي بفارغ الصبر واختزلنا الزمن في رمشة عينٍ لنتصور دخول الكرة الشباك أو من يقطعها غير آبهين بما ينتظرنا ,فالشد على أوجه وغدا أتى ولم تدخل الكرة الشباك واستمرت معاناتنا الى أن انتهت حلاقات الكابتن ماجد ولما استوى العود شابه العام من عمرنا الحلقة وتلاحمت صورة الكرة التي تمضي حلقة كاملة وهي متجهة نحو المرمى مع أهدافنا وحقوقنا التي ما تزال تسيرفي الفراغ ...فلقد رحل الوزير وأقفل الباب خلفه على من خلفه فلا الخدمات تحقق وعدها ولا القانون الخاص ولا ..ولا ..ولا ...ونحن نميل كلما مال الوزير ولكن لا نميل إلا على أنفسنا غير أن الأكيد أن معاليه سيغض الطرف عن عقاب الأطفال ليس حبا ولكن لأنه يُجيد حرفة الضرب فالكرة ما تزال تتجه نحو المرمى والكابتن ماجد ما يزال يربط سير حذائه.