رغم حرص الوصاية على توزيع الكتاب المدرسي الا ان حسن استغلاله من طرف المعلمين والاستمرار في تقويمه من طرف المفتشين بغية تحسينه وتجويده من حيث المنهجية وكذا المعارف والمعلومات وفقا للشروط الموضوعية والعلمية المتعلقة بتاليفه غيران السكون والجمود هو ما يطبع موقف الطرفين بحيث انه
داب المعلمون وفي غفلة من المفتشين والمديرين فهؤلاء في البريد يفكرون واولئك في المطعم لاهون
قلت داب المعلمون على عادة مطالبة التلاميذ بشراء كراريس للنشاطات مع ان لهذه الاخيرة كتب للتلاميذ تتضمن انواعامن النشاطات الشفوية والكتابية ومتوجة باستنتاجات للتعلمات المدروسة و المحير في الامر سوء استغلال الكراسات وذلك بمطالبتهم بنسخ الاستنتاج على الكراسات مع انه تحصيل حاصل وتبذير للاوراق وارهاق للاولياء واتعاب للتلاميذ بدعوى تعلم الخط ربما لدى البعض مع ان الكتاب للتلميذ وينبغي عليه استغلاله وينبغي للمعلم الحرص على تدريبهم على الكيفية الصحيحة لاستغلاله داخل حجرة الدرس وخارجها اضافة الى ان هذه العادة اقصد استعمال الكتاب تغرس في التلميذ حب الكتاب وتنمي فيه حب المطالعة اما عن الكراريس فبالمكان استغلالها في نشاطات اضافية مدعمة للتعلمات اليومية كالتدريب على رسم خريطة انجاز تمرين بحث عن معلومات وغيرها من النشاطات ومرد ذلك كله عدم التمييز بين كتاب التلميذ كوسيلة للتعلم وكعنصر من عناصر المنهاج وبين المنهاج الذي يشملها
من جهة اخرى نلحظ جمودا كاملا لدى الزملاء المفتشين بحيث انه في الامكان القيام باعمال جماعية في اطار ايام دراسية او جلسات اعمال وتسجيل الملاحظات ورفع التقاريرالى الوصاية لتحقيق الاهداف المذكورة اعلاه