ليت شعري لو اننا وحين فتحت تلكم المكاتب وسميت مفتشيات وانتسبت الى المفتشية العامة ورغم عدم قانونيتها اضافة الى اننا نعمل تحت سلطة السيد مدير التربية فكان لزوميا ان تسمى مديرية فرعية او محلية للتربية تبعا للجهة التي ترتبط بها وفي هذه الحال ومن ثم ومادام المفتش ممثلا للسيد مدير التربية فله صلاحية التعيين في المناصب الشاغرة واعطاء الترخيص للدخول الى المديرية الفرعية او المحلية =المقاطعة حاليا=وهكذا مع صلاحيات اخرى للسيد مدير التربية يمكن ان يعطاها المفتش
اما ان يقوم باعمال مكاتب المديرية بالنيابة ونقل البريد ذهابا وايابا ولعب دور الواسطة بين ادارة وادارة فانه اقرب الى الكرة بين ارجل اللاعبين لان كرة القدم ورغم شهرتها وكثرة عشاقها ومحبيها تبقى مجرد كرة والربح للاعب الماهر
وحينما تنقص المهارة المفتشين سيكون حظهم زيادة التدحرج للخلف
والا فليكن مكتبا للاعمال التربوية بدلا من الاعمال الادارية وبهذا نشعر بنوع من الاستقلالية وسيكون مركز اشعاع للمقاطعة وتتشكل داخله الخلية التربوية وتعالج فيه الاشكاليات والصعوبات المعترضة فيكون الاتصال بالمديرية يصب في طلب المساعدة المادية فيما يخدم الاهداف التربوية
فاما مفتش ادارة وتربية مع كامل الصلاحيات الممكنة نيابة عن السيد مدير التربية او مفتش تربية وفقط يكون له ما يشبه الاستقلالية في ممارسته لاعماله