هذا السلوك لا يصدق على كل المديرين بل أشباه لمديرين الذين عاثوا في التربية فسادا وهم في الحقيقة لا ينتمون إلى القطاع أصلا فمنهم من جيء به من الجامعة مباشرة وفيهم من جيء به من المصنع شهادتهم الوحيدة التي أهلتهم للعمل في القطاع هي علاقتهم بالوزير المخلوع بن بوزيد أو الجهة التي ينتمي إليها وهي عين البيضاء وضواحيها لكنهم لازالوا يعيثون فسادا في الأرض والتربية , وإذا أراد الوزير الجديد ـ بابا أحمد ـ النجاح في مهامه الجديدة فما عليه إلا بتطهير الوزارة بتغيير الأمين العام أبوبكر الخالدي ومدير المستخدمين أستاذ مادة التربية الإسلامية والذي جيء به من نقابة غير معتمدة وهي نقابة أساتذة العاصمة ـ الكلا ـ والذي انتقم من الطورين الإبتدائي والمتوسط لصالح الطور الذي ينتمي إليه , دون أن ننسى رئيس الديوان ـ حسن الآغا ـ زميل بن بوزيد والني درس معه في الإتحاد السوفيتي سابقا . والذي لايفقه في التربية أي شيئ ,
ثم يأتي دور التطهير على مجموعة كبيرة من مدراء التربية الذين أضروا القطاع أكثر من نفعه واستفادوا كثيرا من عملية التوظيف والإدماج بل وصل بهم الاحد إلى عدم إجراء مسابقة التوظيف في ولاياتهم لبعض الأطوار مما خلق طوابير يومية أمام مديريات التربية وهي الفرصة التي جعلتههم يوظفون بالمحاباة والكحان ,,,,,,,لا لشيء إلا لأن الوظائف موجودة والمناصب المالية مسجلة , كما لا ننسى أولئك المديرين الذين نصبوا أنفسهم أباطرة أيام الإضراب وهددوا وخوفوا وحولوا كل من لم يتوقف عن الإضراب , كما لا ننسى أصحاب المشاكل مع المكاتب الولائية لمختلف النقابات ويأتي على رأس هؤلاء للذكر لا الحصر السادة مدراء التربية لولاية :
عنابة الشاب سليم ـ قسنطينة سليماني بوجمعة الملقب ب باباي ـ وهران قليل أحمد الملقب بـ حميود , تيزي وزو خالدي ـ سكيكدة سردوك إبراهيم ـ المتبرجة مدير التربية البليدة ـ أم البواقي مساعدية , مدير التربية لتيارت , والبقية تأتي ,