وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ

bakri abderrachid كتب:

وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ

قال تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ ) البقرة ﴿93﴾

النفس البشرية واحدة والقضية لا تتعلق بني إسرائيل وحدهم فأمثالهم كثيرون .
تعامل بعض الزملاء مع موضوع الأعمال الإدارية الملحقة ـ عرفا سابقا ـ بمفتشي الابتدائي وصل إلى حد لم أجد وصفا أصلح وأليق به من وصف القرآن الكريم لبني إسرائيل
فهل ما يزال البعض منا ينتظر استعمال السلطات العمومية لوسائل الإكراه كالمحضر أو القوة العمومية حتى يعود إلى النظام وإلى القانون ويلتزم بمهامه .فما أشبه هذا السلوك بسلوك بني إسرائيل الذين لم يؤمنوا حتى هددهم الله برفع الجبل فوق رؤوسهم لأنهم أشربوا في قلوبهم الكفر وعبادة العجل الذي ساهموا في صنعه بحُلِيِّهِمْ ومن جيوبهم وكذلك نحن فقد أشربنا الأعمال الإدارية ولم نعد نتصور وجود مهام أخرى غيرها .

] [size=24]حياكم الله اخي بكري ......... حقا اخي لقد اشربنا الا عمال الادارية الى حد الثمالة , والى الحد الذي لم يعد فيه بعضنا يتصور مفتش بلا اعمال ادارية , والمشكلة الاساسية في التصور , وهذا التصور الخاطيء ....اوجد جيل هجين من المفتشين لايحسن الاعمال الادارية ,ولا يفقه المهام التربوية, فلا هو على هذه حاز, ولاهو بتلك فاز ......فوقع له ما وقع للغراب المسكين حين اراد تقليد الحمام فنسي مشيته ومشية الحمام , والى ان يسترجع الغراب مشيته سيظل بعضنا يحن الى ما كان وماكنا عليه ................. ........ابو الشريف..............[/size]