فلنطالب بقانون مجاهدي التربية..ولتذهب الزيادات للجحيم

والله كثرة المصائب تضحك حينا وتبكي حينا اخر اوافقك نحن مجاهدوا التربية فنحن نحارب جهالة المجتمع يسبوننا ونحن نربي ابناءهم يريدونا افقارنا وحكومتنا الرشيدة تسلط علينا التحذيرات وتراوغنا كما يراوغ الأطفال اخيرا يخرج المعلم من الالخدمة ان خرج معتوها مريضا معقدا ناقص السمع والنظر تتقاذفه الجدران الأنه كان في السجن المؤبد وحقوقه ينعم بها القايد والبايع بلادو بدينار

سلام الله عليكم
أولا عودة ميمونة أخي رمزي
في الحقيقة ما طرحته واقعي ولا لبس فيه وبهذه المناسبة فكرتني بشيء مهم يمكن ان اضفه هؤلاء المجاهدين يردون توريث الشرعية الثورية لأبنائهم. صدقني أنت والأخوان السنة الفارطةأنجزت بحثا تاريخيا عن المنطقة وكان اخر محور مجاهدي المنطقة فكانت وجهتي طبعا المنظمة الولائية لتزويدي بوثائق ومعلومات عن مجاهدي المنطقةأقسم بالله العلي العظيم لم اتحصل على وثيقة واحدةمما اضطرني الأمر النزول الى الميدان بحثا عن مجاهدين حقيقين .فقلت في نفسي ما الهدف من وجود مثل هذه المنظمات اذا كانت لا تتوفر على وثائق يستفيد منها طلاب العلم وكتاب التاريخ. فقال لي أحد الأخوان من زوار مكتبهم ان حديثهم اليومي لا يخرج عن حديث الزيادات والعلوات. فقلت لماذا اذا عندما نتحدث نحن عن العلوات والاجور تثور ثائرتهم وكأننا أرتكبنا جرما ابان الثورة التحريرية .فوجدت الاجابة الصحيحة بعد تفكير عميق هؤلاء يكرهون كل ما له صلة بالعلم لأن بهذا الاخير تكشف الحقائق كما كشفتها عندما قمت ببحث ولم أجد مجاهد واحد من الذين يتقاضون أضعاف ما نتقضاه نحن .شارك في معركة واحدة ندون بطولاته للاجيال القادمة وللحديث قياس.