قال الله تعالى : " ....وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "[ لقمان:34] .
بقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره ، نعزي أنفسنا بفقداننا لأحد جهابذة الأمة وأفذاذها الفريق " سعد الدين الشاذلي " مهندس عبور خط برليف بكل فخر واعتزاز ، وسيبقى التاريخ يمجد بطولاته رغم أنف الأعداء والمستكينين والمنهزمين .
وبهذا المصاب الجلل أتقدم لأحرار أبناء الأمة الإسلامية قاطبة بأحر التعازي راجيا من المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، ويتقبل سائر عمله ، وأن يجازيه خير الجزاءويسكنه جنة الفردوس مع الشهداء والصديقين .
فاللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وارْحَمْهُ وعافِهِ واعفُ عنْهُ وأكرمْ نُزُله ، ووسِّع مُدْخلَهُ ، واغسلهُ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ ، ونَقِّهِ من الخطَايا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوبَ الأَبيضَ من الدَّنَسِ ، وأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وأعِذْه من عَذَاب القَبْرِ ومِنْ عَذَاب النَّارِ .
فلك الله ياسعد لقد عشت عزيزا ومت عظيما وستبقى حيا تذكر في قلوب أبناء أمتك وجميع أحرار العالم.
قال تعالى : " ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي واخلي جنتي " سورة الفجر