نزولا عند رغبة بعض الزملاء المستشارين الذين لا زالوا يتشبثون بأمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه و بطلب من هؤلاء الذين كلفوني بتحديد موعد للقاء وطني ارتأيت أن يكون اللقاء يوم الثلاثاء 31 مارس 2015 فهل ستلبون النداء أم سيخيب ظني فيكم كما خاب من قبل؟ إخواني المستشارين بما أن الوزارة وعدت بفتح القانون الأساسي والله العظيم إنها الفرصة المثالية والتي لا يجب أن نفرط فيها إذا ضغطنا بقوة على الوزارة وعلى النقابة وأثبتنا جدارتنا سيكون لنا شأن أما إذا تقاعسنا وانتظرنا أن يدافع الغيرعنا فلا لوم على أحد غيرنا و وقتها لا ينفع الندم كما أطلب من هذا المنبر من السيد الرئيس الصادق دزيري أن يتخذ هذا اليوم يوم اللقاء الوطني بعين الاعتبار ولك منا تحية ملؤها الشكر الجزيل و الاحترام الوفير فكونوا في الموعد يا إخواني