نداء من أستاذ لغة عربية بالتعليم المتوسط، درس بجامعة عنابة بين سنوات 1985 و1989 ، وخريج المعهد التكنولوجي للتربية دفعة 1991 بتقدير جيد ، وحاصل على ليسانس مهنية في الأدب العربية في إطار التكوين ضمن جامعة التكوين المتواصل
إلى كل أستاذ بقي له ذرة غيرة على جوهر التعليم في بلادنا.....
كثر اللغط في منظومتنا المظلومة عن حقوق الأستاذ المهنية والمادية ، وكثر الهرج والمرج بسبب زوبعة الإدماج بكل أنواعه... وكثر الحديث عن تصنيفات لمهنة واحدة...
ولكن .....
لم أر مرة واحدة إضراباً واحداً أو لغطاً أو ضوضاء بسبب البرامج والمواقيت والمناهج وطرق التدريس ونظام إجراء الاختبارات والفروض والتقويم وطرق الارتقاء من مستوى لآخر وغير ذلك كثير.. ...وهنا مربط الفرس...
أرغب في منظومة تربوية جادةى وعادلة تشرفنا وتنطلق بنا إلى آفاق علمية ما لها حدود...
كم تألمتُ ولا أزال وأنا أتلقى الصدمات الواحدة تلو الأخرى من أناس جعلوا كل همهم المال والرواتب والدرجات والتصنيفات التي نفخت البطون ولكن .... حالنا لا يزاول قابعاً هناك.......بعيداً........ في وادي الحشرات...
سيطربني بنو قومي بإجابات شافية وتوجيهات قيّمة ... فأنا - في ميدان التربية والتعليم - لا أزال طالباً بعد اثنين وعشرين سنة خلت من عمري الفاني.....
البلبل السجين