عرفت امتحانات إثبات المستوى التي انطلقت أمس الأول، فوضى كبيرة بعد مقاطعة 39 مركز امتحان لإثبات المستوى بمركز التعليم عن بعد من أصل 42 مركزا في ولاية الوادي، إلى جانب الفوضى التي عرفتها بعض مراكز العاصمة إثر منع التلاميد المتأخرين من دخول الامتحان، ووقوع خطا مطبعي في امتحان مادة الرياضيات. كما سجلت فوضى بباب الزوار بعد منع المتأخرين من دخول الامتحان.
وكشفت مصادر تربوية أنه تم تسجيل خطأ في امتحان مادة الرياضيات سنة أولى جذع مشترع علوم وتكنولوجيا في مادة الرياضيات، حيث تضمن التمرين الرابع في مادة الرياضيات خطأ في السؤال الثاني يخص تسمية بعض ”النقاط” وهو ما أربك التلاميذ الممتحنين كثيرا، وبمتوسطة فضيلة سعدان بباب الزوار، منع مسؤولي المركز عشرات التلاميذ الذين جاؤا على الساعة الثامنة والربع من دخول مركز الامتحان، بسبب التأخر مما خلق فوضى كبيرة، إلا أنه تم إعادة إدخال التلاميذ في حدود الساعة التاسعة إلا عشر دقائق.
بالموازاة مع ذلك، كشف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أنه تم مقاطعة امتحانات إثبات المستوى في العديد من ولايات الجنوب، بسبب الإضراب مثلما هو الحال لولاية الواد، حيث قاطع 39 مركز امتحان لإثبات المستوى بمركز التعليم عن بعد من أصل 42 مركزا الامتحانات.. نفس الإجراء تم تسجيله بولايات بشار، بسكرة وغرداية، إلا أن الإدارة قامت بتعويض المضربين بالمتقاعدين وعمال عقود ما قبل التشغيل.
وكان أزيد من 000 413 تلميذ يزاولون الدراسة عن بعد، قد باشروا منذ أمس إجراء الامتحان الوطني لإثبات المستوى عبر 1451 مركزا والمتضمن ستة اختيارات لكل شعبة موزعة على يومين. وتعني هذه الامتحانات المنظمة من طرف الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد خلال هذه الدورة، 413.371 مترشحا موزعين على الطورين المتوسط (157.477 تلميذ) والثانوي (255.894 تلميذ). كما يتضمن هذا العدد الإجمالي 21.784 مترشحا من مراكز إعادة التربية. وقد استند المترشحون في تحضيرهم لهذه الامتحانات على الموقع الإلكتروني للديوان الذي يوفر الدروس التي تشكل محور مواضيع الامتحان والتي يتم إعدادها وفقا لطبيعة الاختبارات المقررة في المناهج الرسمية لوزارة التربية الوطنية، فضلا عن الدعائم التقليدية كالأقراص المضغوطة والكتب.