أثار استغراب جميع المعلمين ظهور السيد "دزيري" على شاشة الشروق أون لاين ليصرح بأن الوزارة الوصية استجابت لكل المطالب متراجعاعن الحركة الاحتجاجية التي توعد بها بعد منتصف شهر جانفي كما تساءلوا عن أسباب هذا التراجع لأن هذا التصريح مغلوط و يحمل الكثير من التضليل،و ما صرح به ليس فيه جديد و لا مفيد لأن:المعلمين لهم الحق قانونا في الترقية إلى رتبة مدير مدرسة منذ وجدت المدرسة بالجزائر ، فأين ذهب هذا الحق فجأة ودون سابق إنذار أم سلبه ممثل النقابة بأثر رجعي؟و صار المعلم يترقى إلى مستشار التغذية أو نائب مدير مدرسة؟
- كما طالبوا بترقيتهم آليا بخبرتهم المهنية إلى أستاذ رئيسي و أستاذ مكون كما هو الحال بالنسبة إلى جميع أسلاك الوظيف العمومي من شرطة و حماية مدنية وحتى أستاذ التعليم الثانوي.
- كما رفضوا جملة و تفصيلا تصنيف حملة الليسانس في صنف أعلى منهم لأن خريجي المعاهد التكنولوجية هم المتخصصون في هذه المهنة و هم الأكثر نجاعة و كفاءة و فاعلية في عملية التدريس و حملة الليسانس يتعلمون منهم كل صغيرة و كبيرة ، ولن يقبلوا الحديث عن تثمين الشهادة لأنها لا تنفع المتعلم بقدر ما تنفعه الكفاءة ، و لماذا لا تثمن شهادتا الماجستير و الدكتوراه في التعليم الثانوي ليصنف حملتها في صنف أعلى من حملة الليسانس. و بالنظر إلى ما سبق ذكره فإن المطالب المتمثلة في:
- الترقية بالخبرة المهنية دون قيد أو شرط إلى أستاذ رئيسي و أستاذ مكون
- المساواة مع الأساتذة المجازين في المسابقات المهنية و الترقيات
- التمسك بالحق المسلوب في الإدارة و التفتيش
مطالب لم يستجب لها ، فأي مطلب أستجيب له يا ممثل الأونباف ؟ أليس هذا غريبا ؟؟
أم أنك أنت من يرفض هذه المطالب،ولم تطرحها للتفاوض أبدا ،وتقولها فقط للإستهلاك والإبقاء على المعلمين كورقة ضغط ثقيلة في الإضرابات التي تدعو إليها؟.