تركيا

موضوع: تركيا الإثنين سبتمبر 13, 2010 11:48 am

جريت يوم امس 12سبتمر2010 وهو التاريخ الذي يصادف تاريخ الانقلاب الذي جرى في 1980 .انتخابات في تركيا من اجل تعديل جزئي في الدستور التركي فكانت نسبة المشاركة في حدود 76% اذ صوت بنعم 58% وبلا 42%. القانون التركي يلزم المواطنيين بالمشاركة في الانتخابات وكل من يتخلف يغَرم وكان من ابرز من طالتهم الغرامة المالية وزير الخارجيةالسيد: أوغلوالذي كان في مهمة رسمية يفاوض الاتحاد الاوروبي
هل يمكن اسقاط ماجرى للوزير على حكام العرب من هنا تأكدت بأن المكانة التي وصلت اليها تركيا لم تأتي من فراغ ولا من لغة الخشب التي يشتهر بها حكام العرب
والحديث قياس

بهذا السلوك الحضاري تقدمت تركيا ، وأصبح القانون هو السيد يُطبق على الحاكم والمحكوم ، وحكّام تركيا لم يصلوا هذه الدرجة المرموقة ونيل ثقة الشعب بلغة الخشب كما أشرت أخي العياشي إنما بتجسيد الوعود وجعلها حقيقة أمام العيان ، فالسيد الفاضل والمحترم : الطيب رجب أردوغال كان رئيس بلدية " اسطمبول " أي عاصمة تركيا وكانت تعاني من عدة مشاكل أهمها مشكل المياه الصالحة للشرب الذي عانى منه الشعب التركي طيلة عقود من الزمن ، ولما انتخب في ظرف وجيز قضى على المشكل نهائيا ، كما كانت تركيا تعاني من مشكل التضخم المالي ، فكيس من الدراهم يقتني به المواطن مصروف يوم من الخضر ، وبفضل السياسة الحكيمة والرشيدة للقيادة الجديدة وعلى رأسها " رئيس الجمهورية غول ، ورئيس الحكومة أردوغال " تم القضاء على التضخم وخُفف منحدة البطالة ، وأصبح لتركيا مكانة رائدة في السوق العالمية وأصبح لها شأنا عظيما في كل المحافل الدولية .
وما الموقف الرسمي الواضح لتركيا من الجدار العازل ، والمستوطنات ، والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني عموما وغزة خصوصا جهارا نهارا إلا تحول جذري لتركيا التابعة إلى تركيا السيدة في قراراتها ومواقفها .
هذه القيادة الحكيمة والرشيدة ناضلت سلميا في حزب الرفاه بقيادة الزعيم السياسي المحنك "نجم الدين أربكان " ، وبعد حلّه شكلت هذه النواة حزب الفضيلة وبقيادة جديدة ، ولم حُل شكلوا حزب العدالة والتنمية الحالي ، وكلما حل النظام العلماني الحزب إلا وأُسس حزب جديد بقيادة جديدة .
فهنيئا للشعب التركي بهذه القيادة التي تستحق فعلا أن ننعتها بالقيادة الرشيدة .

» الرحلة الى تركيا