بعد الإهانة و الإذلال .نحن أساتذة التعليم الأساسي نرى أنه لم يبقى لنا سوى الإنسحاب من هذه المهنة التي أصبحت معركة غير مجدية. لذا فإني أوصي كل زملائي من بقوا في الخدمة أن يتخذوا القرارالتالي: في كل دخول مدرسي, يتوسل لنا المدراء أن ندرس الأقسام المقبلين على الشهادات بحجة أنه لا يمكنهم إنساب هذه الأقسام للأساتذة الجدد(المتحصلين على الشهادات) لأننا أهل للثقة .فحذارمن الحيلة.
فعليه هوتعيين هؤولاء لأنهم أكفأ منا. وسنرى حال المدرسة الجزائرية.
لا أظن أن من هم بعيدين عن الميدان,يمكنهم تفهم الوضع والحالة المزرية التي آلت إليها مدرستنا.
فإننا و الله قد ضحينا إبتداءا من الخدمة الوطنية( والتي لم تحتسب), إلى سنتين تربص في المعهد التكنولوجي بالرغم من إعتراف المفتشين بنوعية التدريس والأساتذة المتخرجين منه.على حسب ظني,فإن هذه القوانين أصدرت من أجل أبناء هؤلاء المسؤولين, لأننا في الميدان وندرك من هم الذين أستفادوا. كما يقول المثال"صنعوا خواتم قد صباع ولادهم" أخيرا كما قيل سرحوووووووووووووووووووووووونا
كان من الفروض أن السي الصادق لا يقبل بهذه القوانين التي ميزت و فرقت هذه الأسرة التربوية.